مجزرة حارم تحصد 34 من أرواح المدنيين نصفهم من الأطفال

31

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال أعداد الشهداء المدنيين تواصل ارتفاعها في مدينة حارم، نتيجة مفارقة مزيد من المدنيين للحياة، متأثرين بجراح أصيبوا بها، جراء المجزرة التي نفذتها طائرة حربية يرجح أنها روسية، استهدفت المدينة الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، قرب الحدود مع لواء إسكندرون، بعدة غارات حيث ارتفع إلى 34 على الأقل عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان ممن قضوا في المجزرة الدامية هذه، من ضمنهم 17 طفلاً دون الـ 18، ومواطنتان اثنتان، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لا يعلم مصيرهم إلى الآن، وسط استمرار عمليات البحث تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي بحثاً عن مفقودين أو أحياء لانتشالهم.

ومع استشهاد مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى 63 على الأقل عدد الشهداء الذين قتلهم القصف من الطائرات الحربية في ريف إدلب، خلال الـ 48 ساعة الفائتة، من ضمنهم 40 طفلاً و7 مواطنات، والشهداء هم 34 بينهم 17 طفلاً دون الـ 18، ومواطنتان اثنتان، استشهدوا في مجزرة حارم بالريف الشمالي لإدلب اليوم الخميس، و20 مواطناً بينهم 16 طفلاً و3 سيدات استشهدوا في مجزرة أمس بمنطقة كفربطيخ بالريف الشرقي لإدلب، و9 مواطنين هم 7 أطفال ومواطنتان استشهدوا في مجزرة بمخيم للنازحين في منطقة حاس بالريف الغربي لمعرة النعمان ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كما تسبب القصف بإصابة عشرات المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة