مجهولون يحاولون إحراق مقر “المجلس الوطني الكردي” في مدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب

48

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مجهولين حاولوا مساء الأمس حرق مقر “المجلس الوطني الكردي” بمدينة عين العرب “كوباني”، عبر إلقاء قنبلة مولتوف على المقر، بالإضافة إلى قيامهم بفتح النار من أسلحة رشاشة على أبواب وشبابيك المقر مما أدى لحدوث أضرار مادية في المقر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار في 16 ديسمبر/كانون الأول من العام 2020المنصرم، إلى أن مناطق شمال شرقي سورية تشهد حملات تخريب تطال مقرات لـ”الأحزاب الكردية” تعمل تحت سقف المجلس الوطني الكردي، حيث اقتحمت مسلحون، ليلة أمس، مكتباً في مدينة القامشلي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، واحرقوه، بعد العبث بمحتوياته، وسط اتهامات لـ” الشبيبة الثورية”.
مصادر المرصد السوري أفادت، بأن اتهامات تطال أحزاب المجلس الوطني الكردي بأنها تدفع ما بين 200 إلى 300 دولار أمريكي، للمواطنين المتواجدين في عين العرب “كوباني”، لقاء تشويه صورة “قسد” وبعض الشخصيات، في الوقت الذي تحضر تركيا وفصائلها لشن عمل عسكري خلال الأيام القادمة.
وكانت مجموعة مسلحة، حاولت إحراق مكتب “حزب الوحدة الكردستاني” في عين العرب “كوباني”، عبر إلقاء عبوات حارقة “مولتوف” عند مدخل المبنى، دون وصولها إلى الداخل، بعد أن سارع المواطنون إلى إخمادها، ويعتبر “حزب الوحدة الكردستاني” أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي.
وكانت مجموعة يعتقد أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني قد داهمت، اليوم، مقراً لـ”حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في سورية”، في مدينة الحسكة، وخربوا معداته بالكامل وأضرموا النيران داخله بعد العبث بمحتوياته.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة عامودا بريف الحسكة أفادت، اليوم، أن مجهولين أحرقوا مقر تابع للمجلس الوطني الكردي في منطقة عامودا، مساء الاثنين، وسط اتهامات جديدة للشبيبة الثورية بالوقوف وراء العملية.
وجاء ذلك بعد يوم من مهاجمة مقر المجلس في الدرباسية، حيث رصد المرصد السوري حينها، أن مسلحين مجهولين استهدفوا مقراً لـ”المجلس الوطني الكردي” في الدرباسية بالرصاص وعبثوا بمحتوياته، قبل أن يلوذوا بالفرار.
ويأتي هذا التصعيد، بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين “حزب العمال الكردستاني” و”بيشمركة روج” في إقليم كردستان العراق، الأمر الذي أدى إلى مقتل مقاتل من كل جانب، وهو ما كانت قد حذرت منه “قسد” و”الإدارة الذاتية” سابقاً خلال اجتماعها مع ذوي مقاتلين سوريين في “بيشمركة روج”.