محاولة اغتيال تستهدف قيادي ضمن الفصائل الموالية لتركيا بمنطقة عفرين شمال غربي حلب

43

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي ضمن فصيل جيش الشرقية التابع للجيش الوطني الموالي لتركيا، وذلك عبر استهدافه بالرصاص على طريق عفرين – ترندة شمال غربي حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية. وكان المرصد السوري أشار في 7 الشهر الجاري إلى إصابة مواطنين اثنين أحدهما بحالة خطيرة، بالإضافة إلى امرأة جميعهم من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين، جراء اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، مساء الخميس، بين فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية من جهة وفرقة الحمزة من جهة أخرى، وسط شتائم طالت بعضهم والذات الإلهية، واستقدام الطرفين تعزيزات عسكرية باتجاه ناحية بلبل.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، بتاريخ 5 أبريل الجاري، بإصابة  عدد من عناصر فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من فصيل فيلق الشام، ضمن الأحياء السكنية في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران بريف عفرين.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون اندلعت مساء الثلاثاء قبيل الإفطار بين مجموعتين من فصيل فيلق الشام، داخل قرية ميدانكي بناحية شران، وسط مناشدات من قبل الأهالي لتدخل فصائل “الجيش الوطني” والشرطة العسكرية لفض الاشتباكات وحماية الأهالي.
مصادر المرصد السوري ،أشارت إلى سقوط قذائف الهاون بين منازل المدنيين، ووقوع إصابات بين الأطراف المتقاتلة، تزامنًا مع حصار لبعض المقرات الأخرى المنتشرة ضمن الأحياء السكنية ومطالبتهم بتسليم أنفسهم، وسط شتائم طالت بعضهم والذات الإلهية.