محاولة اغتيال تطال مواطن في ريف درعا الشمالي في ظل تصاعد الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح في المنطقة

40

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: في ظل الفلتان الأمني المستشري في درعا من عمليات تصفية واغتيال وانتشار فوضى السلاح، علم “المرصد السوري” أن محاولة اغتيال استهدفت مواطن في بلدة “أبطع” بريف درعا الشمالي، حيث أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار عليه ولاذا بالفرار، ما أسفر عن إصابة المواطن بجراح خطرة.

ونشر “المرصد السوري”، في الـ28 من سبتمبر/أيلول، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين عائلتين في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي جنوب سوريا، تبين أنها ناجمة عن خلافات شخصية بين العائلتين، ما أدى إلى مقتل عنصر منضوٍ ضمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية، عملية اغتيال جديدة شهدتها محافظة درعا، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “تسوية ومصالحة”، وانضم إلى صفوف مخابرات النظام الجوية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 118 محاولة، فيما وصل عدد المدنيين الذين استشهدوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 78، من بينهم 9 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 40 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و15 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من ضمنهم قادة سابقين، و9 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 5 مما يعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.