مدير المرصد السوري:: عملية الاغتيال التي طالت الناشطين المعارضين لنظام بشار الأسد الديكتاتوري، رائد الفارس وحمود جنيد، اللذين نشطا بصوتيهما ورسومهما المناهضة للنظام، وهذا ما شكل حالة من التخوف لدى نشطاء إدلب من اغتيالهم بالطريقة ذاتها، ولا يعلم ما إذا كانت هيئة تحرير الشام هي من اغتالت في ظل وجود مخابرات دولية وفصائل متطرفة وتنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام بشار الأسد، فلا يمكن تبرئة ساحة أي أحد منهم، لحين ظهور الجهة المغتالة إذا ما ظهرت، وبخاصة في ظل وجود فلتان أمني أودى بحياة نحو 400 شخص بينهم ما يقرب من 100 مدني، ورغم ممارسة تحرير الشام لانتهاكات وديكتاتورية وإرهاب بحق الناشطين المعارضين لها، إلا أنه لا دلائل واضحة، فقد تكون أطراف أخرى ومنها النظام تحاول تأجيج الوضع وإظهار إدلب بمظهر المحافظة غير الآمنة.

17