مدير “المرصد السوري”: عملية تجنيد السوريين لم تتوقف سواء من قبل “حزب الله” اللبناني أو “الحرس الثوري” الإيراني، الاعتماد على العنصر السوري إما عن طريق الترغيب المالي أو قضية العامل المذهبي في محاولة لتشييع المدنيين السوريين سواء في محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري أو في محافظة دير الزور

46

مدير “المرصد السوري”: عملية تجنيد السوريين لم تتوقف سواء من قبل “حزب الله” اللبناني أو “الحرس الثوري” الإيراني، الاعتماد على العنصر السوري إما عن طريق الترغيب المالي أو قضية العامل المذهبي في محاولة لتشييع المدنيين السوريين سواء في محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري أو في محافظة دير الزور، بحسب المعلومات التي لدينا من داخل هذه الميليشيات من الجنسية السورية من محافظة درعا لوحدها نحو (5400) عنصر تطوعوا في صفوف الميليشيات الموالية لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، في محافظة دير الزور نحو (3600) على الأقل تطوعوا في صفوف الميلشيات الموالية لإيران بالإضافة لإنشاء ميليشيات عشائرية ممولة من “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة الميادين، روسيا مستاءة من هذا الأمر ولكن إيران أحلامها ماتزال كبيرة داخل الأراضي السورية، المنطقة الممتدة من الميادين وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية منطقة تحت النفوذ الإيراني بشكل كامل باستثناء تواجد شكلي لقوات النظام فيها، وأيضا في ريف حمص الشرقي من تدمر انطلاقا إلى البوكمال حواجز تلك المنطقة إما حواجز سورية خاضعة للسيطرة الإيرانية أو حواجز إيرانية ولحزب الله اللبناني، في جنوب سوريا على الرغم من الاتفاقيات الإقليمية بأن “حزب الله” سينتهي نفوذه في تلك المنطقة إلا أن “حزب الله” يبقي نفوذه عبر تجنيد السوريين فيما يعرف بـ”المقاومة السورية لتحرير الجولان” تحت هذا المسمى تستمر عملية التجنيد بتمويل من الإيرانيين لحزب الله وحزب الله لهذه المجموعات.