مدير “المرصد السوري”: عملية نقل الجهاديين غير السوريين إلى ليبيا بدأت في أكتوبر

21

مدير “المرصد السوري”: عملية نقل الجهاديين غير السوريين إلى ليبيا بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الفائت.. ما يهمنا في “المرصد السوري” تجنيد سوريين وترغيبهم بمبالغ مالية كبيرة للقتال في ليبيا تحت مسمى مؤسسات أمنية تركية تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق.. بالفعل وصلت الأسبوع الفائت مجموعات استطلاع تقدر بنحو 80 مقاتل.. وهناك ما بين 400 إلى 500 مقاتل باتوا داخل الأراضي التركية في طريقهم إلى ليبيا.. والتركيز في تلك المجموعات على  المكون “التركماني” ممن يتحدثون العربية بطلاقة.. وفي حال قتل أحد المقاتلين في ليبيا كي يقال أنه تركي وليس مرتزق سوري.. عرضت عليهم رواتب كبيرة نحو 2000 دولار أمريكي.. وغالبيتهم من فصائل موالية لتركيا من السلطان مراد والمعتصم بالإضافة لفصائل أخرى من مكونات “الجيش الوطني” ونتحدى جماعة الجيش الوطني أن ينفوا هذه المعلومات.. نواجههم بالأرقام وعددهم والمكاتب التي تستقطب هؤلاء.. ولدينا التقارير والوثائق عن زج هؤلاء كمرتزقة داخل الأراضي الليبية.. وهم عندما تشكلوا للدفاع عن الديمقراطية في سورية وقتال النظام السوري وليس ليكونوا مرتزقة بأيدي تركيا التي استخدمتهم في عملية “نبع السلام” واحتلال مناطق في شمال شرق سوريا وعفرين.. هم من ارتكبوا مجازر تنفيذا لأوامر تركيا.. يوجد مرتزقة من الروس في سوريا وقد أرسل رئيس الشيشان رمضان قاديروف مجموعات للقتال مع النظام السوري تحت مسميات أخرى وبدعم روسي.. وإذا ما كان هناك شيشان في منطقة طرابلس هذا يعني أن روسيا موافقة بصورة أو بأخرى.. فرقة السلطان مراد بينهم بعض الإسلاميين ولكن متقلبين بحسب الراتب.. ولكن هناك المئات من الجهاديين وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعات ما تعرف بـ”أبناء الشام” وهم من جنسيات شمال إفريقيا العربية.. هم يتحدثون أنهم إسلاميون ولكن عندما تكون مصلحتهم في بقعة ما تراهم أشد علمانية من الآخرين.. وابتعاداً عن الدين هم جماعات تابعة لتركيا ليس لديها قرار مستقل تتنقل من منطقة إلى أخرى تحت جناح المخابرات التركية والحكومة التركية.. وهناك مراكز تجمع لهم في تركيا ومراكز التدريب في عفرين ومناطق درع الفرات.. ولكنهم ليسوا بالقوة التي تستطيع قلب الموازين فالذي يحارب لأجل المال ما هو إلا مرتزق وتسليحه من الجيش التركي كما فعلوا في الأراضي السورية.. ارتكبوا جرائم وشردوا أبناء المناطق إرضاء لتركيا.. وبالمقابل ممنوعون من اطلاق رصاصة باتجاه النظام والمسافة بينهم قريبة في ريف حلب الشرقي