مدير “المرصد السوري”: في زيارتي الوحيدة إلى تركيا عام 2012، شاهدت بأم عيني كيف تقوم جماعة ليبية موالية لـ “عبد الحكيم بلحاج” و “المهدي الحاراتي” وهم يدخلون التونسيين إلى سورية بالتعاون مع المخابرات التركية
مدير “المرصد السوري”: في زيارتي الوحيدة إلى تركيا عام 2012، شاهدت بأم عيني كيف تقوم جماعة ليبية موالية لـ “عبد الحكيم بلحاج” و “المهدي الحاراتي” وهم يدخلون التونسيين إلى سورية بالتعاون مع المخابرات التركية، حينها تحدثت مع الدولة الغربية وقلت لهم، هل أنتم تساعدون الشعب السوري من أجل الانتقال إلى الديمقراطية، أم تساعدون مع تركيا على تدمير سورية، وما كان عليه الحال بقاء بشار الأسد وتدمير سوريا، أردوغان مساهم في تأجيج الطائفية في سوريا والعرقية، والآن يستغل أبناء الشعب السوري للقتال على أساس ديني في ليبيا، والقتال على أساس عرقي في أذربيجان.
مدير “المرصد السوري”: عندما نتحدث عن جرائم ومجازر في عفرين، أين المنظمات الحقوقية التي تحصل على أموال من دول غربية على أساس أنها توثق انتهاكات حقوق الإنسان؟؟ هل انتهاكات حقوق الإنسان تتعلق بانتهاكات نظام بشار الأسد فقط؟؟ ماذا عن المجازر التي ارتكبت من قوات الاحتلال التركي ومرتزقة الاحتلال التركي في عفرين؟ ماذا عن الذين قدموا على الدبابة التركية لاحتلال عفرين؟؟ وحصلوا على مرتبات مالية من قبل وزارة الدفاع التركية، ومن ثم قاموا بقتل وتهجير أبناء عفرين، عملية ارتزاق هؤلاء بدأت منذ تخلوا عن قضية الديمقراطية في سورية وتحولوا إلى بندقية في يد أردوغان، مثل ماتحول جزء من الشعب السوري إلى بندقية في يد إيران لقتل أبناء الشعب السوري، أردوغان أسوء من استغل الثورة السورية واستغل الآلاف من أبناء الشعب السوري وتحويل بعضهم إلى مرتزقة.
مدير “المرصد السوري”: لو أن المرتزقة يسمعون الكلام بأن تركيا ستتخلى عنهم في النهاية ويسلمون إلى المحاكم ويسلمون إلى دولهم، المجتمع الدولي قادر على توجيه رسائل حاسمة للرئيس التركي بأن قضية المرتزقة يجب أن تنتهي، ولكن هل المجتمع الدولي لديه قرار بإنهاء مايجري في ليبيا وسوريا، حتى اللحظة المجتمع الدولي ليس لديه قرار بإيقاف تجنيد المرتزقة، جائحة كورونا خدمت أردوغان بشكل كبير جداً، لولا جائحة كورونا كنا شاهدنا حركات نظمت في أوربا ضد الحكومة التركية.