مدير “المرصد السوري” : كل ما يجري في إدلب هو بتنسيق روسي _تركي

43

مدير “المرصد السوري” : كل ما يجري في إدلب هو بتنسيق روسي _تركي، أين الدور التركي تجاه أهل إدلب ؟ الروس وعدوا الأتراك ولكن دائما تكون تلك الوعود لمصلحة النظام وتثبيت قوات النظام للنقاط التي سيطرة عليها مؤخراً. قوات النظام خلال 8 أيام سيطرة على مناطق احتاجت للسيطرة على مثيلاتها في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي. مايجري في إدلب هو اتفاق تركي روسي بعد السيطرة على شمال شرق سوريا، تزامنا مع عملية “نبع السلام” بدأ التصعيد الروسي على إدلب، وازداد بشكل كبير جدا خلال الأسبوع الفائت، 52 ألف نازح  خلال الـ 8 أيام الفائتة، واكثر من 110 آلاف نازح خلال هذا الشهر، معظمهم من مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي وسراقب ومناطق غرب أبو الضهور، التي شهدت موجات نزوح كبيرة دون أن تتمكن المنظمات الانسانية من إغاثة هؤلاء، لأنها لاتحصل على المساعدات كي تغيث هؤلاء النازحين، النقاط التركية في كل من مورك والصرمان ومعرحطاط باتت تحت سيطرة النظام، لم تشكل إعاقة لتقدم النظام بالعكس تماما، تلك النقاط كانت شاهداً على عملية القتل التي تجري وهي شريكة بالتمهيد لهذه العملية العسكرية عبر إعطاء الأمان للمواطنين وجودها في مناطقهم.هناك رفض من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وحتى الجهادية، بتسليم مدينة معرة النعمان إلى الشرطة الروسية. أردوغان وعد بوتين بعودة طريق حلب _ دمشق، وتسيير دوريات روسية هناك، كما وعده بمحاربة الأرهاب بينما الواقع قتل نحو 80 مدني سوري بينهم مالايقل عن 32 طفل ومواطنة وتشريد عشرات الآلاف. رجب طيب أردوغان أبعد من يتكلم عن مأساة الشعب السوري، 300 ألف سوري شردهم خلال أيام في شمال شرق سوريا سواء من منطقة راس العين وتل أبيض والقرى المحيطة، مثلما تباكي وذرفت عيناه دموع التماسيح ووعد بأنه لن يسمح باجتياح حماة وحمص ووضع خطوطه الحمراء آنذاك.
بينما ذهبت جميع المناطق عبر اتفاقيات “بوتين_ أردوغان” وتم بموجبها انسحاب المقاتلين من الغوطة الشرقية وحماة وحمص، واصبح بعضهم هؤلاء مقاتل في صفوف الفصائل التي تحارب بأوامر تركية ..

تركيا منذ البداية كانت ضد الثورة السورية، كانت تدعم طرفاً واحداً وهو الإسلامي دون أن تدعم الشعب، وهي من أدخلت الجهاديين من العالم عبر حدودها كي تضرب روح الثورة السورية واهدافها بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، هيئة تحرير الشام هي ذريعة للروس في إدلب، والمخابرات التركية تجتمع معهم بشكل دوري في معبر باب الهوى، وهيئة تحرير الشام منعت المتظاهرين من التقدم نحو بوابة باب الهوى الحدودي لتوجيه رسالة لتركيا. الجيش الوطني يشرد أبناء الشعب السوري في تل أبيض وعفرين ويقول أنه يدافع عنهم، من يريد ان يدافع عن إدلب يجب أن يذهب إليها، هناك من يقاتل في جبهات إدلب وهو معارض لأردوغان والنظام.