مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: إذا ما كان حزب الله اللبناني نفذ العملية في شمال حماة، دون علم النظام والروس، فهذا يعني أن حزب الله يريد إنهاء اتفاق المنطقة منزوعة السلاح والهدنة الروسية – التركية، والاتفاق فاشل والخروقات يومية فيها، وهناك أكثر من 18 مدني استشهدوا بقصف النظام و3 مدنيين استشهدوا بقصف الفضائل ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وعلى تركيا أن ترد حول هذا الخرق، وأن توصل للروس التساؤلات حول أسباب الخروقات هذه وفي هذا التوقيت، فمجموعة يرجح أنها تابعة لحزب الله اللبناني سيطرت على مبنى لجيش العزة، في منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي، وطلبت مؤازرات باسم جيش العزة عبر أجهزة اللاسلكي التي استولت عليها المجموعة المتسللة، وجرى تنفيذ كمائن متقدمة بحق عناصر جيش العزة، ما تسبب بقتل وإصابة العشرات، بينهم 23 مقاتلاً من جيش العزة الغير مرتبط بتنظيمات “جهادية” تأكد استشهادهم

35