مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: إن ظن النظام أنه سيعود إلى ما قبل آذار 2011، هذا ضرب من الخيال، حتى لو جاء بكل القبضة الأمنية

32

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: إن ظن النظام أنه سيعود إلى ما قبل آذار 2011، هذا ضرب من الخيال، حتى لو جاء بكل القبضة الأمنية، فلن يكون هناك أمان للنظام وبخاصة مع تزايد التواجد الإيراني، ونعتقد أن دعوات “المقاومة الشعبية” التي أعلنت عن نفسها قبل نحو 48 ساعة من الآن، تلقى مكانها في محافظة درعا، وعمليات عدة استهدفت أفرع أمنية وحواجز، في عدة مناطق من ريف درعا، بالتزامن مع عدم وفاء النظام بعهوده لدرعا، وعمليات الاعتقال والسوق لخدمتي التجنيد الإجباري والاحتياط، وحواجز حزب الله وإيران اللذين كانا من المفترض أن يبتعدوا 40 كلم عن الشريط مع الجولان السوري المحتل، وإذ بهم يعودون بعد سيطرة قوات النظام على درعا، وجرت العودة مع تجنيد مئات الشبان إلى صفوفهم، من خلال دعوات لخلايا إيرانية تعمل بشكل نشط في الجنوب السوري، وعملية أمس في نمر هي رسالة إلى النظام بأن لا مأمن لعناصره في شوارع بلدات وقرى ومدن درعا، وأن عمليات الاستهداف ستعود بقوة، ورغم توصية الروس بعدم اعتقال المدنيين إلا أننا نشاهد اعتقالات ونرصدها يومياً بحق سكان وشبان، ومن يقوم بمقاومة شعبية بعيداً عن الارتباط الخارجي سينتصر على هذا النظام المستبد