مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: اليوم نستطيع القول أنه أقل الأيام الـ18 بالنسبة للقصف والعمليات العسكرية فقد كان هناك محاولة استهداف لقوات النظام نجحت فيها بعض الفصائل المقاتلة أدت لمقتل مالا يقل عن 13 عنصرا لقوات النظام

47

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: اليوم نستطيع القول أنه أقل الأيام الـ18 بالنسبة للقصف والعمليات العسكرية فقد كان هناك محاولة استهداف لقوات النظام نجحت فيها بعض الفصائل المقاتلة أدت لمقتل مالا يقل عن 13 عنصرا لقوات النظام وبالنسبة للغارات كان هناك مالايقل عن 59 غارة من قبل طائرات النظام الحربية على أرياف اللاذقية وحماه وإدلب والتركيز بشكل أساسي كان على محور جبل شحشبو ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي لكن مع القصف المستمر اليوم بوتيرة أقل ورغم ذلك كان هناك محاولة تقدم في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي ومحاولة استهداف في ريف حماة الشمالي الغربي ومنذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت وحتى اللحظة كان هناك أكثر من 3000 ضربة جوية ما بين غارات للطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية وبراميل متفجرة بالاضافة لإستخدام الطائرات الرشاشة التي تستخدم قنابل صغيرة, وبالنسبة لتركيا هي تحاول الانتشار في مواقع، وتقول للضامن الروسي الذي يقصف إدلب أنها تستطيع أخذ زمام الامور وإعادة الأمور لما كانت عليه وفتح طريق دمشق حلب الدولي وطريق حلب اللاذقية الدولي، ولكن تركيا حتى اللحظة فشلت فشلا ذريعا في فتح هذا الطريق اللذي كان من المفترض العودة للعمل بشهر ديسمبر الفائت ولكن حتى اللحظة هذا الطريق تحت سيطرة المجموعات الجهادية من ريف حلب الجنوبي وصولا ريف حماة الشمالي, ونحن في المرصد وجهنا نداء للأمم المتحدة من أجل الضغط على النظام وروسيا للتوقف عن استهداف المرافق الطبية سواء في ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، أي كان هناك استهداف متعمد لقوات النظام والقوات الروسية لهذه النقاط الطبية جرى تدمير بعض هذه المشافي التي تعرف باسم المغارة وهي عبارة عن مغر داخل الجبال من قبل الطائرات الحربية الروسية بصواريخ فراغية أو ارتجاجية.