مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نؤكد بشكل مطلق أن وحدات من فيلق الشام انسحبت على شكل مجموعات آليات ومدافع من المنطقة المقرر نزع السلاح منها بضواحي حلب الغربية وريف حلب الجنوبي، وجرى الانسحاب إلى ريف حلب الغربي، حيث مناطق سيطرة فيلق الشام المقرب من الحكومة التركية والذي شارك بانتهاكات في منطقة عفرين بشكل كبير، وإذا ما كانت الفصائل لا تتواجد لها معدات ثقيلة في المنطقة التي سينزع السلاح منها، فلماذا نص الاتفاق الروسي – التركي على سحب المعدات العسكرية الثقيلة، وتكذيب الفيلق هذا جاء بعد البيان الإيجابي الذي نشره جيش العزة الذي خرج بموقف واضح هو رفض الاتفاق، لأنه ينص على انسحاب الفصائل فقط مع بقاء النظام وفرض ضمانة روسية – تركية

34