مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: 19 شخصاً على الأقل ما بين مدنيين وعناصر من التحالف الدولي ومرافقيهم المحليين، في التفجير الانتحاري الأول من نوعه الذي استهدف التحالف منذ مشاركته في العمليات العسكرية في سوريا في أيلول من العام 2014، والعملية الانتحارية هذه، سياسية أكثر منها أمنية، ووقعت في وقت تحدث فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ومن نفذ هذه العملية خدم الرئيس التركي عبر الضغط على الرئيس الأمريكي لسحب قواته من منبج التي باتت مع شرق الفرات غير آمنة، ولتوجيه رسالة ثانية أن منبج غير آمنة ويتواجد فيها عناصر من التنظيم الذي انار بشكل شبه كامل على الأراضي السورية ولم يبق له في شرق الفرات سوى 15 كل مربع، والتفجير قدم خدمات مجانية لتركيا والتحرك التركي لن يكون إلا بضوء أخضر أمريكي أو روسي ودونها لا يمكن لأردوغان التحرك في سوريا

30