مدير المرصد السوري:: ليس هناك انسحاب كردي، ومن انسحب من منبج هم نحو 250 من عنصراً من المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، انسحبوا نحو شرق نهر الفرات، والنظام يريد الإيحاء بأن الانسحاب جرى بالتنسيق معه، والمرصد السوري نشر صباح اليوم أن الفصائل الموالية لتركيا سحبت المئات من مقاتليها الذين استقدمتهم كمؤازرات إلى جبهة منبج، حيث جرى سحبهم إلى ثكنات تابعة للجيش الوطني وهي مدارس في محيط منطقة ريف منبج، وبعضهم الآخر عاد لمواقعه التي قدم منها، ويبدو أن كل ذلك يجري بتوافق روسي – تركي غير معلن، ونتائج الاجتماع التركي – الروسي تظهر الآن، والقوات الأمريكية لا تزال تسير دورياتها العسكرية في ريف منبج، وما نشر عن مشاركة مصرية عسكرية في شرق الفرات، عار عن الصحة، في حين أن الإمارات موجودة ضمن قوات التحالف الدولي، وقوات مجلس منبج العسكري لا تزال تسيطر على مدينة منبج ويتواجد جيش الثوار في المنطقة، والوحدات الكردية انسحبت قبل أشهر طويلة من المنطقة، وأبو اليقظان المصري هو القاسم المشترك بين منبج وغرب حلب، فما السر وراء هذا “الجهادي البارز” الذي يتصدر الاقتتال في المنطقة ضد الجبهة الوطنية للتحرير؟! وقد يكون ما يجري باتفاق مع المخابرات التركية عبر دفع تحرير الشام لالتهام حركة الزنكي المقربة من تركيا، وروسيا تريد عودة طريقي حلب – دمشق وطريق حلب واللاذقية للعمل بعد تأخر إعادة تشغيلهما

20