مدير المرصد السوري:: هناك تراجع في حدة القصف الجوي خلال الساعة الفائتة لانعلم إذا ماكان هنالك اتفاق “روسي- تركي” غير معلن حتى اللحظة ، اليوم كان هنالك مالايقل عن 80 ضربة جوية من قبل طائرات النظام الحربية بلإضافة إلى 15 غارة من قبل الطائرات الروسية

49

مدير المرصد السوري:: هناك تراجع في حدة القصف الجوي خلال الساعة الفائتة لانعلم إذا ماكان هنالك اتفاق “روسي- تركي” غير معلن حتى اللحظة ، اليوم كان هنالك مالايقل عن 80 ضربة جوية من قبل طائرات النظام الحربية بلإضافة إلى 15 غارة من قبل الطائرات الروسية، القصف استهدف مناطق في أريحا وخان شيخون ومنطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي أيضاً كان هنالك مجازر ارتكبتها طائرات النظام الحربية، ومنذُ الـ 20 من الشهر الجاري وحتى اللحظة الشهداء غالبيتهم أو جميعهم حقيقة الأمر كانوا بسلاح النظام الجوي سواء براميل متفجرة او قصف جوي من الطائرات الحربية والسلاح الصاروخي التابع للنظام، ومنذ الـ 30 من شهر نيسان /أبريل الفائت تاريخ بدء العمليات العسكرية كان هناك مالايقل عن 303 شهداء مدنيين، كنت تحدثت منذ الـ 30 من نيسان عن 5000 غارة جوية اي ان هناك هدف ما يريد تحقيقه الروس وهو طريق دمشق – حلب الدولي، والاستهداف ليس للمقاتلين كان هناك محاولة دفع المدنيين للنزوح من مناطقهم وهذا الهدف تحقق بشكل كبير جداً من قبل “الروس” عندما نفذوا عمليات قصف استهدف المزارع ما ادى إلى نزوح أكثر من 300 ألف مدني ولكن هل تنجح روسيا الآن بعد كل هذه الضربات بالحصول على ماكانت من المفترض أن تحصل عليه في ديسمبر الفائت وهو طريق دمشق – حلب الدولي وطريق حلب – اللاذقية الدولي، الأمر يعود للفصائل الموجودة في إدلب سواء فصائل جهادية أو فصائل مقاتلة معارضة أو فصائل إسلامية، من الجنون أن تكون روسيا قادرة على السيطرة على إدلب, وحتى اللحظة 5000 ضربة جوية ولم يتمكنوا من السيطرة الا على 16 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي ولم تتمكن القوات من الدخول إلى أي بلدة في ريف إدلب الجنوبي أي ان هناك استحالة ان يكون هناك امكانية للسيطرة على إدلب حتى ولو كانت قوة روسيا كاملة الا من خلال تدمير وقتل وارتكاب المجازر بحق المدنيين، الموقف التركي هو ليس ساكت, السكوت عن الحق شيطان اخرس ولكن على مايبدو ان اردوغان يريد ان يلعب بهذه الورقة في إدلب مع الأسف هناك بعض الذي مايزال يعتبر ان اردوغان هو الأب الحنون لهم اردوغان هو حاميهم بينما حقيقة الأمر لو لم يكن هناك تنسيق روسي – تركي لما تمكنت روسيا ونظام بشار الأسد من تنفيذ 5000 ضربة جوية على هذه المنطقة الصغيرة التي يوجد فيها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف من المدنيين السوريين.