مدير المرصد السوري: هناك جبهة جديدة تم فتحها بريف حلب الشمالي الشرقي، وهي جبهة مدينة الباب، فصائل موالية لأنقرة وبأمر مباشر من الأتراك وفق معلومات المرصد السوري قامت بفتح هذه الجبهة وتقدمت على حساب قوات النظام

مدير المرصد السوري: هناك جبهة جديدة تم فتحها بريف حلب الشمالي الشرقي، وهي جبهة مدينة الباب، فصائل موالية لأنقرة وبأمر مباشر من الأتراك وفق معلومات المرصد السوري قامت بفتح هذه الجبهة وتقدمت على حساب قوات النظام في قُرى الرحالة والشعالة ومواقع ومقرات أخرى في ريف مدينة الباب، هذه المناطق تقع عند غرب الباب ضمن ما يُعرف بـ “بوابة حلب الشرقية”، الفصائل الموالية لتركيا قامت أيضاً بإنزال العلم الروسي من بعض المقرات التي لايوجد فيها قوات روسية، هذه رسالة واضحة من أردوغان لبوتين وهي عندما نريد تحريك جبهات نستطيع، في إحدى المرات من العام الفائت عندما قرر قادة أحد الفصائل المنحدرة غالبية مقاتليه من دير الزور بفتح معركة قامت القوات التركية بإيقافها فوراً، أيضا هناك تقدم للفصائل على حساب قوات النظام في ريف حلب الغربي بعد أن سمحت تركيا لمقاتلين من مناطق الاحتلال التركي بعفرين بإدخال مئات العناصر والمشاركة في جبهة ريف حلب الغربي وتقدموا بما يعرف بـ “جمعية الصحفيين” في ضواحي حلب الغربية، وهناك اشتباكات عنيفة في ريف حلب الجنوبي بمنطقة “خان طومان” استهداف آليات لقوات النظام من قبل الفصائل المقاتلة و”الحزب الإسلامي التركستاني” الذي نشر بالصوت والصورة تواجده، ما لا يقل عن 500 مقاتل دخلوا من مناطق الإحتلال التركي في عفرين وانخرطوا فوراً في العمليات القتالية، النزوح لايزال مستمر في إدلب والأوضاع الإنسانية للمدنيين صعبة للغاية، مئات النازحين لايزالون في العراء لايوجد لديهم إمكانيات لإيواء أطفالهم بسبب سوء الأحوال