مدير المرصد السوري:: هناك شقين لموضوع نقل تركيا لمقاتلين إلى ليبيا، شق بدأ في أكتوبر عندما شرعت تركيا بنقل متطرفين وجهاديين من جنسيات شمال إفريقية إلى ليبيا، والشق الثاني والأهم هو المرتزقة

35

مدير المرصد السوري:: هناك شقين لموضوع نقل تركيا لمقاتلين إلى ليبيا، شق بدأ في أكتوبر عندما شرعت تركيا بنقل متطرفين وجهاديين من جنسيات شمال إفريقية إلى ليبيا، والشق الثاني والأهم هو المرتزقة ونقول مرتزقة لأن هناك نحو 1000 مقاتل من جنسية سورية من المفترض أنهم فصائل معارضة وإذ بهم يجندون وينتقلون إلى ليبيا وشاهدنا بالصوت والصورة كيف يفضحون أنفسهم لأنهم ببساطة مرتزقة، 300 منهم باتوا في طرابلس بالفعل، شاهدنا بعضهم في معسكر التكبالي وفق المعطيات وشاهدنا المقاتلين السوريين الذين لا علاقة لهم بالشعب السوري فهم عبارة عن مجموعة مرتزقة موالين لأردوغان، مجندين مقابل 2000 دولار وبعقد 3 أشهر ووعود بالجنسية التركية لمن يعود منهم حياً ولكن نحن نعلم أن الكثير منهم سيقتلون هناك لأنها ليست أرضهم ولا يدافعون عن قضية وما جرى هو غسيل أدمغة لهؤلاء بأن القضية واحدة والقتال في تلك المنطقة ضد المشروع الإيراني، لكن نحن نعلم بأن الجيش الوطني الليبي لا علاقة له بإيران لا من قريب أو بعيد، العملية بدأت في عفرين حيث جرى تجنيد مقاتلين موالين لتركيا من أجل الذهاب تحت مسميات شركة أمنية تركية، وجرى سحب الكثير من مقاتلين على محاور التماس مع قسد وتم استبدالهم بجنود أتراك تخوفاً من ذهابهم إلى مناطق قسد، والاعتماد يكون على العنصر التركماني السوري كي يقال أن هؤلاء أتراك وليسوا مرتزقة في حال كان هناك تحقيق دولي.