مدير المرصد السوري:: 130 عائلة غالبيتهم كانوا فروا من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، مع بدء التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وبنت لهم الأخيرة مخيماً في محيط الجيب، ولكن لماذا أقيم هذا الجيب في محيط الجيب، إذ استغل التنظيم الأيام الأخيرة ليقوم بعملية اختطاف بعد السيطرة على المخيم، وسط مخاوف حقيقية من تنفيذ إعدامات ميدانية بحق النسوة المختطفات، بتهمة “اللجوء إلى الكفار والملحدين والمرتدين والفرار من دولة الخلافة”، والتي لم يتبق منها سوى بضعة بلدات وقرى عند ضفاف الفرات الشرقية

في أكتوبر 13, 2018

السابق

105 قضوا أمس بينهم 3 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و98 شخصاً استشهدوا وقضوا وقتلوا في عدة مناطق سورية بظروف مختلفة

التالي

مدير المرصد السوري:: تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجم المخيم في محيط الجيب الخاضع له بشرق الفرات، عبر خلايا نائمة للتنظيم في داخل المخيم، وعناصر من خارج المخيم، وجرى اختطاف 130 عائلة بينهم 90 امرأة، وهناك نساء “مهاجرات” من جنسيات مختلفة، والاتهام وجه لتلك النسوة من قبل التنظيم بالخروج من “بلاد الخلافة إلى أرض الكفار والملاحدة والمرتدين”، وتسود المخاوف من قيام التنظيم بإعدامهم بشكل جماعي أو إفرادي، ولماذا ترك هؤلاء الفارين من جيب التنظيم إلى المخيم في هذه المنطقة، ولماذا لم ينقلوا لمناطق أخرى؟!، والتنظيم يشن هجمات لليوم الرابع على التوالي في محاولة للتقدم على حساب قوات سوريا الديمقراطية، ومنذ أواخر العام الفائت لو أراد التحالف الدولي لحسم الموقف، والجيب يوجد فيه مئات السجناء والمختطفين، والتحالف والنظام وحلفائه والإيرانيين يوجه لهما السؤال حول بقاء التنظيم إلى الآن، وكل شيء في سوريا متقارب، فلماذا التنظيم متواجد إلى الآن، ولماذا روسيا نقلت التنظيم من مخيم اليرموك إلى ريف السويداء، وأسئلة أخرى توجه على كل الأطراف التي تريد استخدام التنظيم والاستفادة منه، في حين يدفع أبناء الشعب السوري ثمن ذلك، وتركيا كانت الداعم الأساسي للتنظيم عبر فتح البوابات مفتوحة أمامه، وهناك مئات ملايين الدولارات التي جناها التنظيم واختفت، وكيف يتمكن قيادات من التنظيم من الدخول إلى تركيا لتقوم المخابرات التركية باعتقال شخص أو شخصين لذر الرماد في العيون، ومصائب سوريا هي نظام بشار الأسد والإيرانيين والأتراك