مزيد من الاغتيالات ترفع إلى 23 على الأقل عدد المقاتلين غير السوريين من ضمن 194 شخصاً اغتيلوا منذ بدء تصاعد الفلتان الأمني بإدلب

35

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار عنيف في بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي تبين بأنه ناجم عن انفجار بسيارة في حي الصناعة في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما هز انفجار عنيف منطقة بيرة أرمناز بريف إدلب الغربي ، استهدفت آلية لمقاتلين من التركستان، أسفر عن مصرع مقاتل وإصابة آخرين بجراح، على صعيد متصل انفجرت عبوة ناسفة على طريق خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية

 

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 194 شخصاً ممن قضوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 47 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و123 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و24 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سوريا قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية