مزيد من الشهداء يرفع إلى 11 بينهم عائلة نازحة من إدلب عدد ضحايا مجزرة المدجنة في منطقة عفرين والضربات الجوية تواصل استهداف المنطقة

17

تتواصل عمليات القصف الجوي مع استمرار الاشتباكات العنيفة، ومواصلة أعداد الشهداء لتصاعدها، نتيجة انتشال مزيد من الجثامين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي والمدفعي على منطقة عفرين التي تقع في القطاع الشمالي الغربي لمحافظة حلب، حيث ارتفع إلى 11 على الأقل عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية تركية باستهدافها لمدجنة في قرية جلبرة الواقعة في ريف عفرين الجنوبي الشرقي، ومن ضمن الشهداء 8 مواطنين من عائلة واحدة نازحة من ريف معرة النعمان بمحافظة إدلب، بينهم مواطنة و5 أطفال دون سن الـ 16، ليرتفع بدوره إلى 21 على الأقل بينهم 6 أطفال ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا خلال 24 ساعة من قصف الطائرات التركية والقصف من القوات التركية على منطقة عفرين.

على صعيد متصل تتواصل الغارات التي تنفذها أسراب من الطائرات بشكل متناوب على منطقة عفرين، مستهدفة المدينة ومحيطها وضواحيها وريفها، بالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي على المناطق القريبة من الحدود مع تركيا ولواء إسكندرون، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “غضن الزيتون” من جانب آخر، على محاور شنكال وحمام وكردو واده ماني وغربلة وباليا، على الحدود الشمالية لعفرين مع الجانب التركي، وعلى حدودها الغربية مع لواء إسكندرون، حيث وثق المرصد السوري سقوط خسائر بشرية، إذ قضى ما لا يقل عن 6 مقاتلين من الفصائل في الاشتباكات هذه، بينما قضى مقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها