مسلحون مجهولون يركبون دراجات نارية يقتلون 12 عنصرًا من داعش في بلدة الميادين السورية

32

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا ليلة السبت 12 على الأقل من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الميادين بمحافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية.

وقال المرصد إن المهاجمين، الذين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين على الأقل، فتحوا النار على دورية تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” قبل أن يهاجموا مسلحين كانوا يحرسون محكمة في البلدة.

وقال المرصد إن مجموعة ثانية من المسلحين هاجمت في الوقت ذاته نقطة تفتيش لداعش في الميادين فقتلت وأصابت عددا غير محدد من مسلحي التنظيم. يذكر أن الميادين تقع في محافظة دير الزور التي يسيطر التنظيم على أجزاء كبيرة منها، وهي تبعد عن الحدود العراقية بمسافة 40 كيلومترا.

عشرات القتلى في الاشتباكات بمحيط قرية تل تمر الاستراتيجية

قال تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات العنيفة لا زالت مستمرة منذ أمس بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في محيط بلدة تل تمر، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

وبحسب التقرير فقد أسفرت الاشتباكات عن مصرع العشرات من الجانبين، حيث يحاول التنظيم منذ أمس التقدم نحو بلدة تل تمر. ودارت اشتباكات أيضًا بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر في الريف الغربي للحسكة، كما تمكنت قوات النظام من التقدم في الريف الجنوبي للقامشلي والسيطرة على 5 قرى في المنطقة عقب اشتباكات عنيفة ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسقطت 3 قذائف صاروخية على أماكن في منطقة في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، وعدة قذائف أخرى على مناطق في المزة 86، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

أما في اللاذقية فقد دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في ريف اللاذقية الشمالي، بينما قصفت الكتائب الاسلامية بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على أماكن في منطقة دورين، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف قوات النظام.

ورغم انسحاب داعش من كوباني على الحدود الشمالية لسوريا إلا أن آثار المعارك والألغام المنتشرة في المدينة ما زالت تجبي المزيد من القتلى. وبحسب مصدر مقرب من المرصد السوري فقد لقي شاب مصرعه في عين العرب وأصيبت والدته وذلك جراء انفجار لغم بهما. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد زرع اللغم في وقت سابق غرب المدينة.

وقالت مصادر للمرصد السوري إن تنظيم داعش يعلن حظر التجوال يوميا من الساعة العاشرة ليلا وحتى ساعات الفجر الأولى في مدين منبج التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي. فيما لا زالت تدور اشتباكات بين المسلحين وقوات النظام. كما وتواصلت الاشتباكات بين فصائل المسلحين وجبهة النصرة من جهة وبين قوات الدفاع الوطني وقوات النظام في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون شيعة. ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية.
المصدر : I24News