معلومات عن تحضيرات للإفراج عن دفعة سجناء جديدة من سجن دمشق المركزي “سجن عدرا”

16

محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحضيرات تجري للإفراج عن دفعة من نحو 220 معتقل من سجن دمشق المركزي المعروف بـ “سجن عدرا”، حيث أفادت المعلومات عن إبلاغ سجناء بالإفراج عنهم على أن تجري عملية الإفراج وتستكمل اليوم السبت الـ 24 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2017، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلطات النظام تنفذ عملية إفراج عن عشرات السجناء من سجن دمشق المركزي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن سلطات النظام بدأت خلال الـ 24 ساعة الفائتة وحتى الآن في عملية إفراج عن 225 سجيناً من سجن دمشق المركزي المعروف بـ “سجن عدرا”، أخرج منهم 95 يوم أمس الخميس الـ 23 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2017، فيما تجري استكمال عملية الإفراج عن الـ 130 الآخرين اليوم، وأكدت المصادر أن غالبي السجناء ينحدرون من محافظتي حمص وحماة، واعتقلوا على خلفية أحداث الثورة السورية.

 

جدير بالذكر أن المرصد السوري كان حصل في أيار / مايو من العام الفائت 2016، على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة، داخل أجهزة النظام الأمنية، ومن أهمها جهازي المخابرات الجوية وأمن الدولة، بالإضافة لمصادر موثوقة في سجن صيدنايا العسكري، تفيد بأن ما لا يقل عن 60 ألف معتقل، استشهدوا داخل هذه الأفرع وسجن صيدنايا خلال الأعوام الخمسة الفائتة، إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر، أو الحرمان من الطعام والدواء، حيث أن المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن حتى الـ 23 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2017 من توثيق استشهاد 14702 معتقل هم 14531 رجل وشاب، و114 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و57 مواطنة فوق سن الـ 18، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار / مارس من العام 2011، وحتى فجر اليوم الـ 23 من شهر حزيران / يونيو الجاري من العام 2017، بعضهم سلمت سلطات النظام السوري جثامينهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبنائهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم، كما وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات حينها، تشير إلى وجود الكثير من الحالات لمواطنين استشهدوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، تحفظ فيها أهاليهم وذووهم، على إعلان وفاتهم، خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال.