مع استمرار عمليات التعذيب والقتل داخل المعتقلات.. استشهاد شاب من دير الزور تحت التعذيب داخل أقبية النظام الأمنية

67

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شاب من منطقة ابريهه بريف محافظة دير الزور، تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية، عقب اعتقاله منذ نحو سنة كاملة، يأتي ذلك على الرغم من مرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس النظام السوري عن المعتقلين في 30 نيسان الفائت، إلا أن عمليات التعذيب والقتل تتواصل داخل أقبية النظام، وكان المرصد السوري وثق في التاسع من الشهر الجاري استشهاد شاب من أبناء مدينة القامشلي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا المعروف بـ “المسلخ البشري” بعد اعتقال دام نحو 9 أعوام
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الشاب اعتقل في أواخر العام 2012 بعد انشقاقه عن جيش النظام وفراره إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث زارته والدته عدة مرات داخل المعتقل حتى أواخر العام 2021 بعد دفعها مبالغ مالية طائلة لضباط النظام وكان يعاني أوضاعا صحية صعبة، قبل أن يخرج أحد المعتقلين ممن أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره رأس النظام السوري أواخر نيسان المنصرم ويبلغ ذويه بوفاته نتيجة تعرضه للتعذيب ومرضه داخل المعتقل.
وبذلك، يرتفع إلى 67 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2022، من ضمنهم ضابط منشق عن جيش النظام و 38 أبناء الغوطة الشرقية سلم النظام السوري أوراقهم الثبوتية لذويهم في شهر شباط.