مع اقتراب الذكرى العاشرة لثورة الحرية والعدالة والديمقراطية.. الجهادي المصري البارز أبو الفتح الفرغلي يحدد ثوابت “هيئة تحرير الشام” وأبرزها “رفض الديمقراطية والعلمانية”

65

أطلق القاضي الشرعي والعسكري البارز في “هيئة تحرير الشام” يحيى بن طاهر الفرغلي المعروف بـ”أبي الفتح الفرغلي” عدة تصريحات جديدة تحدث من خلالها عن ثوابت أساسية لن تتنازل عنها الهيئة بشكل الحكم في سورية، المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل على نسخة من تلك التصريحات وهي:
1- “تحكيم شرع الله عز وجل وإعلاء كلمته،
2- “حماية أهل السنة والجماعة بما نستطيعه في إطار ما يسمح به الشرع الحنيف”
3- “إتباع وسيلة الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه”
4- “عدم رهن جهادنا وقرارنا لغيرنا سواء كان داعما أو غيره”
5- “عدم سلوك الطريق المنحرفة كالبرلمانات وما شابه من أجل تطبيق هذا الهدف”
6-“عدم إعطاء الدنية في ديننا كالموافقة على حكم ديمقراطي وعلماني”
7-“عدم القبول بالمساومة أو حتى مجرد التفكير في تسليم أحد المجاهدين لكافر كائناً من كان”

تصريحات القيادي الشرعي والعسكري البارز في “تحرير الشام” أثارت سخطًا شعبيًا في أوساط الأهالي ضمن مناطق نفوذها بمحافظة إدلب، بعد أن تحولت العداوة العلنية بين الهيئة وتركيا إلى تنسيق بينهما، عندما سمحت الهيئة للدوريات التركية بدخول المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية نقاط المراقبة التركية في شمال غرب سوريا، فضلًا عن التقارب الكبير الذي لمع نجمه بينهما في الآونة والأخيرة ضمن مايعرف بمنطقة “خفض التصعيد” ومحاربة الهيئة للتشكيلات الجهادية الرافضة للاتفاق التركي – الروسي، بالإضافة إلى الحديث عن التغيرات في التي طرأت سياسة “تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني” نحو اللين بشكل أكبر عن ما سبق، من انخراطها بالمؤسسات المدنية وتشكيل هيئات مدنية.

والجدير ذكره أن يحيى طاهر الفرغلي “أبو الفتح” مصري الجنسية ويعد أحد أبناء الجماعة السلفية المتشددة، وكان عضوًا في الجماعة الإسلامية الناشطة في مصر، وسجن لعدة سنوات بتهمة تورطه بأعمال إرهابية في مصر، ليتم الإفراج عنه خلال فترة حكم الرئيس المصري السابق “محمد مرسي” في عام 2012، ومن ثم انتقل إلى سورية عبر الأراضي التركية، وعمل مسؤولًا عن هيئة الدعوة والإرشاد في “حركة أحرار الشام” الإسلامية، وكان أحد أبرز قياداتها حتى ديسمبر عام 2016 لينضم بعد ذلك إلى “هيئة تحرير الشام”