مع تأييد أبناء عشائر ومثقفين وناشطين.. المظاهرات تربك “الجولاني” وتدفعه لتطويق المدن
شهدت المدن الرئيسية في شمال غرب سورية، مساء اليوم، انتشارا أمنيا لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمني، على مداخل المدن والطرقات الرئيسية في إدلب وجسر الشغور وأريحا وبنش وكفرتخاريم ومعرة مصرين، بالتوازي مع تحضيرات للخروج بمظاهرات ضد الهيئة وزعيمها الجولاني، وانحياز بعض ممثلي العشائر ومثقفين وناشطين وشرعيين، وفئات أخرى من السكان إلى المطالب الشعبية.
ويطالب المتظاهرون المعارضون للجولاني، بثوابت عدة منها القيام بإصلاحات حقيقية، والإفراج عن المعتقلين المظلومين دون مرتكبي الجرائم والجنح، وإسقاط “الجولاني” وتفكيك جهاز الأمن العام بشكله الحالي، وفتح الجبهات مع قوات النظام لاستعادة المدن والبلدات.
وتتواصل المظاهرات المعارضة لهيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني”، منذ 87 يوما في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سورية، منذ أن انطلقت في 25 شباط في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
