مع تزايد الانفلات الأمني ضمن مناطق النظام السوري.. أهالي يعثرون على جثة عنصر في الدفاع الوطني بريف دمشق

29

محافظة ريف دمشق: عثر أهالي على جثة ملقاة على أطراف أرض زراعية تقع على الطريق الواصلة بين مدينة النبك وبلدة الناصرية في ريف دمشق.
ووفقًا للمصادر فإن الجثة تعود لعنصر في الدفاع الوطني قتل على يد مجهولين، أمس الثلاثاء 15 شباط، فيما انتشر عناصر من قوات الدفاع الوطني في الموقع، بعد إبلاغهم بالعثور على جثة العنصر.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، قبل أيام، بأن مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة عند باب القنان الواقعة وسط بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، ما أدى إلى إصابة أربعة من المارة بجروح.
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في عمومها تصاعدًا خطيرًا في معدل الجرائم، في ظل الأوضاع الراهنة من انعدام لأدنى مقومات الحياة والفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع 19 جريمة قتل بشكل متعمد خلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت من العام 2022 وتحديداً منذ الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما زالت أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 18 شخص، هم 6 أطفال دون سن 18، و4 مواطنات فوق سن 18، و9 رجال، توزعوا على النحو التالي: “شابة في العاصمة دمشق، طفل ومسن وطفلة وشاب في ريف دمشق، مواطن وسيدتين في طرطوس، رضيع وشابين في حماة، شابة وطفلة ورضيع وثلاثة شبان في السويداء، رجل في الميادين بمحافظة دير الزور، رضيع بمدينة حلب”.