مع رفض دولهم استلامهم ومحاكمتهم… مستقبل غامض وضبابية كاملة تعتري مصير أكثر من 8 آلاف مقاتل من جنسيات غربية وعربية وسورية في معتقلات قسد

37
مع اقتراب إسدال الستارة الأخيرة على المشهد الطويل لتواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، تتالى السيناريوهات المستقبلية لتقف أمام العالم، غير الآبه بمستقبل المنطقة، فمع انتظار من تبقى من عناصر وقادة التنظيم لتسليم أنفسهم أو القضاء عليهم في حال استمرار تعنتهم في الاستسلام، لا تزال الكثير من الفرضيات والتساؤلات تطرح نفسها على الساحة، فمع الإصرار الأمريكي على مغادرة منطقة شرق الفرات وسحب قواتها العسكرية منها، لا يزال مصير عناصر وقادة التنظيم البالغ عددهم أكثر من 8 آلاف عنصر وقيادي، ممن يتواجدون لدى قوات سوريا الديمقراطية في سجونها ومعتقلاتها، من جنسيات سورية وعربية وإقليمية ومغاربية وآسيوية وغربية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن رفض دولهم استعادتهم أو استقبالهم يضع القضية في خانة مغلقة، فقوات سوريا الديمقراطية ليست لديها القدرة على استصدار أحكام إعدام أو أحكام طويلة، في الوقت الذي لا تتواجد فيه سجون كافية ومجهزة لقضاء العقوبات التي تقرها، كما أن عدم استقرار المنطقة يزيد الطين بلة، نتيجة التهديدات التركية المستمرة بعملية عسكرية في شرق الفرات، وفي الوقت الذي يتحدث فيه الرأي العام عن العناصر الأجانب يتناسى الإعلام والمتداولون للأحداث أكثر من 5000 عنصر من القوات السورية، حيث أن الإفراج عنهم قد يحولم معظمهم إلى خلايا نائمة، كما أن إبقاءهم في المعتقلات سيجعل منهم قنبلة موقوتة
المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل أمس على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن مئات الأشخاص المتبقين ضمن مناطق تواجد من تبقى من عناصر التنظيم، تمكنوا اليوم الخميس الـ 21 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، من الخروج من المزارع التي يتواجد فيها من تبقى من التنظيم، بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن من ضمن الخارجين الذين بلغ تعدادهم نحو 500 شخص، قادة و”أمراء” أجانب وغربيين وجرى نقلهم بعد تفتيشهم إلى مراكز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، فيما من المرتقب نقل من تبقى من المدنيين وعوائل عناصر التنظيم الخارجين ضمن هذه الدفعة إلى مخيمات ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس الـ 21 من شباط الجاري، أن العشرات من عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومقاتليه جرى نقلهم وتسليمهم في الجانب العراقي، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان عليها، فإن نحو 150 من عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ومن ضمنهم عدد من عناصره، جرى نقلهم وتسليمهم لقوات الجيش العراقي، حيث نقلت العوائل على متن شاحنات التحالف الدولي ومن ثم جرى تسليمها للجيش العراقي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد بدء عملية نقل دفعات جديدة من الخارجين من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن دفعات جديدة خرجت من جيب التنظيم خلال الساعات الأخيرة لنقلهم نحو مخيمات تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وعلم المرصد السوري أن الدفعات مؤلفة من مدنيين كانوا متبقين في جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” ومن عوائل عناصر التنظيم، في حين أضافت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن أكثر من 260 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يزالون متبقين في المزارع الواقعة بين الباغوز والضفة الشرقية لنهر الفرات، بالإضافة لأنفاق متواجدة في المنطقة، إذ لا يزال معظم العناصر المتبقين والذين ينتمي جميعهم لجنسيات أجنبية يرفضون الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية أو التحالف الدولي، ويفضلون القتال حتى النهاية
ونشر المرصد السوري في الـ 18 من يناير الجاري أنه حصل على معلومات من مصادر خاصة وموثوقة، عن مفاوضات تجري بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حول محاكمة عناصر وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مفاوضات تجري على مستوى عالٍ بين قيادة قسد من جانب، وقيادة التحالف الدولي من جانب آخر، حول طلب تقدمت به قيادة قسد، ألا وهو محاكمة العناصر والقادة في تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، في منطقة شرق الفرات، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الاقتراح الذي تصر عليه قوات سوريا الديمقراطية، أرفق بتفاصيل تتعلق بطلب تشكيل لجان قضائية من الدول التي يتواجد مقاتلون وقادة يحملون جنسيتها، وانتقال هذه اللجان إلى شمال شرق سوريا، لعقد جلسات المحاكمة بحق المقاتلين المنتمين لهذه الدول أو من يحملون جنسياتها، ومحاكمتهم وسجنهم، بعد إنفاذ الأحكام القضائية من هذه اللجان الدولية التي تخضع لرقابة.
المصادر أضافت للمرصد السوري بأن قوات سوريا الديمقراطية، تصر على هذا المطلب، لكون أن هؤلاء العناصر والقادة ارتكبوا غالبية جرائمهم وعمليات قتلهم وإعدامهم ضمن منطقة شرق الفرات، ويجب محاكمتهم في المناطق التي ارتكبوا فيها جرائمهم، وأن تأخذ العدالة مجراها على هذه الأرض التي لا تزال تحتضن تحت ترابها مئات أو آلاف الجثث مجهولة الهوية والمقابر الجماعية التي دفن فيها الضحايا على عجل، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان دعا في وقت سابق، التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، والقوى التي يتواجد لديها أسرى ومعتقلين من أمنيي وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، للتحقيق معهم حول الجرائم التي ارتكبت بحق آلاف المعتقلين من مدنيين وغير مدنيين، والتقصي حول أماكن دفنهم والمقابر التي جرى إخفاء الجثث فيها، للتوصل إليها وكشف مصير مئات المفقودين في غياهب سجون التنظيم الذي ارتكب الجرائم بشكل جماعي وفردي وبأساليب مختلفة تنوعت بين ذبح وإطلاق رصاص وتفخيخ وحرق وغيرها من الأساليب المستحدثة لهذا التنظيم الذي استغل كافة الشرائح الاجتماعية لخدمة أهدافه، بينما وثق المرصد السوري نحو 6220 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، خلال 53 شهراً على إعلانه عن “خلافته” في 29 / 6 / 2014 وحتى الـ 18 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، من ضمنهم 3691 مواطناً مدنياً بينهم 128 طفلاً و180 مواطنة عدد الذين أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، بينهم الناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان سامي جودت الرباح “أبو إسلام”، كما أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، و85 بينهم 10 أطفال و8 مواطنات، من عوائل مسلحين موالين للنظام وقوات الدفاع الوطني أعدمهم التنظيم في منطقة البغيلية بمدينة دير الزور.
كذلك فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 21 من يناير الجاري، عمليات قصف من قبل التحالف الدولي، استهدفت مناطق في محيط المزارع التي يتواجد فيها عناصر التنظيم سابقي الذكر، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد خروج عشرات الشاحنات مساء اليوم الأربعاء من سورية نحو الأراضي العراقية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 40 شاحنة تحمل نمرة (أربيل – العراق) خرجت عند الساعة العاشرة والنصف مساءاً بتوقيت دمشق نحو الأراضي العراقية، حيث كانت بعض الشاحنات مغطاة بشكل كامل لا يعلم ما بداخلها، فيما كانت شاحنات أخرى تحمل عربات همر أمريكية الصنع، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أن الـ 180 عنصر الذين جرى إخراجهم من بين أكثر من 2000 شخص من مزارع الباغوز شرق الفرات اليوم الأربعاء، جرى نقلهم من قبل التحالف الدولي إلى جهة مجهولة حتى اللحظة عبر شاحنتين اثنتين، وغالبية العناصر الـ 180 الذين جرى نقلهم من جنسيات غير سورية بينهم أميرين اثنين أحدهما من الجنسية المصرية والآخر من الجنسية المغاربية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل عملية نقل الشاحنات التابعة للتحالف الدولي لعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” وعناصر منه ومدنيين آخرين من مزارع الباغوز شرق الفرات، حيث أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن نحو 26 قاطرة مقطورة محملة بأكثر من 2000 شخص خرجت من مزارع بين منطقة الباغوز والضفة الشرقية لنهر الفرات، ومن بين العدد الكلي، هناك ما لا يقل عن 180 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” والمتبقين غالبيتهم العظمى من عوائل التنظيم، بينهم من جنسيات سورية وعراقية ووسط آسيوية وبعضهم أيضاً من جنسيات أوربية، وعلم المرصد السوري أن كثير من عوائل التنظيم من جنسيات أجنبية الذين خرجوا اليوم قالوا “بأنهم غير نادمين على الانخراط بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية وبأنهم سوف ينقلون ثقافة التنظيم إلى الدول التي جاؤوا منها” وأضافت المصادر للمرصد السوري بأنه تبقى عدد من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم متواجدين ضمن أنفاق في مزارع الباغوز لم يخرجوا ويبلغ عددهم أكثر 200 فيما من المرتقب أن يجري يوم غد الخميس عملية إخراج الدفعة المتبقية هناك، كما جرى ليل أمس وفي جنح الظلم عملية نقل عدداً من عناصر التنظيم وفق المصادر الموثوقة ذاتها، كما كانت الطائرات التابعة للتحالف الدولي استهدفت منطقة البساتين يوم أمس بنحو 25 غارة جوية، دون معرفة أسباب هذه الضربات حتى اللحظة، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أن الشاحنات التابعة للتحالف الدولي والتي يبلغ عدد أكثر من 50 شاحنة، بدأت بمغادرة منطقة المزارع الواقعة بين الباغوز وضفة الفرات الشرقية بعد أن دخلتها يوم أمس بغية إتمام الصفقة غير المعلنة مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى نقل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم ومدنيين آخرين ضمن هذه الشاحنات المغطاة بشكل محكم، فيما لم يعلم إذا ما تبقى عناصر للتنظيم داخل المنطقة هذه ممن رفضوا الصفقة، كما لا يعلم فيما إذا جرى نقل عدد من عناصر التنظيم في جنح ظلام الليلة الفائتة بعد عودة الوفود الإعلامية إلى حقل العمر، ونشر المرصد السوري مساء أمس الثلاثاء، أن الشاحنات التي دخلت إلى بساتين الباغوز التي يتواجد فيها عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” ومدنيين آخرين وعناصر من التنظيم، لا تزال داخل منطقة البساتين دون أي عملية خروج ، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن طائرات التحالف حلقت في سماء المنطقة بالتزامن مع تنفيذها ضربات جوية على المنطقة، بالتزامع أصوات إطلاق نار بشكل مكثف هناك، حيث تعد الضربات الجوية ضربات مستغربة في حقيقة الأمر إذ تزامنت مع دخول الشاحنات إلى المنطقة، ولم يعلم فيما إذا كانت مفتعلة بغية نقل عناصر التنظيم سراً خلال ساعات الليل وسط مخاوف منذ لك وخاصة بعد إبعاد وسائل الإعلام وعودتهم إلى حقل العمر النفطي، أم أنها استهدفت عناصر رافضين الخروج والاستسلام وفق الصفقة الغير معلنة، وأضافت المصادر  للمرصد السوري أن 4 عوائل فقط تمكنت من الخروج من منطقة البساتين هذه، فيما لم يتم رصد خروج أي مدني آخر أو عناصر التنظيم من المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أنه علم من مصادر موثوقة أن عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي دخلت إلى البساتين الواقعة بين منطقة الباغوز وضفة نهر الفرات الشرقية شرق دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عدد الشاحنات يتراوح بين الـ 50 إلى 60 شاحنة جرى تغطيتها بشكل محكم وجيد دخلت إلى منطقة البساتين لنقل إما من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” المتواجدين هناك أو عوائل التنظيم ومدنيين متواجدين هناك، وفق صفقة غير معلنة حتى اللحظة، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن من المرتقب أن يجري يوم غد الأربعاء الإعلان رسمياً من قبل التحالف الدولي و”المخرج” الأمريكي على إنهاء تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة ضمن جيبه السابق بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أن المفاوضات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى من تنظيم “الدولة الإسلامية”  الذين طلبوا ممراً آمناً لمه إلى منطقة مجهولة يرجح أنها باتجاه البادية العراقية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل قيادة قسد، حيث تأتي استمرار عملية التفاوض بغية جر من تبقى من التنظيم للاستسلام، وأبلغت مصادر المرصد السوري أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق وحل، فإن قوات سوريا الديمقراطية ستعتزم القيام بحملة عسكرية ضدهم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، ونشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أنه رصد استمرار المفاوضات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أنه لم يجري التوصل حتى اللحظة إلى أي اتفاق أو نتيجة، في الوقت ذاته تواصل قسد عمليات التمشيط ضمن المناطق والأنفاق والمواقع والمقرات السابقة للتنظيم في جيبه السابق شرق الفرات، ونشر المرصد السوري خلال اليوم الاثنين، أنه وسط الترقب للإعلان الرسمي عن انتهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، استمرار قوات سوريا الديمقراطية بعمليات تمشيطها للمناطق التي انسحب منها تنظيم “الدولة الإسلامية” مؤخراً في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأكدت المصادر الموثوقة أن عملية التمشيط المستمرة وإصرار القوات في المنطقة على تمشيط كافة المناطق والأنفاق والمواقع والمقرات السابقة، دفع لتأجيل الإعلان الرسمي للسيطرة الكاملة على شرق الفرات، وانتهاء وجود التنظيم كقوة مسيطرة في المنطقة، فيما تتزامن عمليات التمشيط مع مفاوضات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ أكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن من تبقى من عناصر التنظيم طلبوا ممراً آمناً لمه إلى منطقة مجهولة يرجح أنها باتجاه البادية العراقية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل قيادة قسد، في الوقت الذي وافقت فيه قوات سوريا الديمقراطية على إدخال مساعدات غذائية إلى أكثر من 300 عنصر من التنظيم مع المدنيين وعوائلهم المتبقين في مخيم بمزرعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات وفي أنفاق بالمنطقة، مقابل الإفراج من قبل التنظيم عن رهائن وأسرى من قوات سوريا الديمقراطية.