مقتل بريطاني أثناء قتاله ضد “داعش” في سوريا

32

قتل عضو سابق في البحرية الملكية البريطانية، أثناء قتاله إلى جانب الأكراد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ليكون البريطاني الأول الذي يسقط في القتال ضد التنظيم، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أمس الثلاثاء.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن أمس أن “مقاتلاً أوروبياً من جنسية إما بريطانية أو يونانية، توفي متاثراً بجروح أصيب بها خلال معارك في محافظة الحسكة”.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، لوكالة “فرانس برس”، إن المقاتل الذي كان يقاتل في صفوف “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا، أصيب في اشتباكات دارت في منطقة تقع جنوب غربي بلدة تل حميس، التي سيطر عليها الأكراد الجمعة الماضية، بعدما كانت تعد أبرز معاقل التنظيم في الحسكة.

وبحسب “بي بي سي”، فالمقاتل البريطاني يدعى كونستاندينوس إريك سكورفيلد، وهو عنصر سابق في قوات البحرية الملكية. وذكرت صحيفتا “دايلي تلغراف” و”دايلي ميل” أن عمره 25 سنة.

 

وأكد ناشط بريطاني مؤيد للأكراد نبأ مقتله، موضحاً أن المقاتل طلب أن يُدفن في سوريا، وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنه من الصعب عليها تأكيد الخبر.

 

وقال ناطق باسم الخارجية: “إننا على علم بنبأ وفاة مواطن بريطاني في سوريا، لكن من الصعب في ظل غياب أي ممثلية ديبلوماسية لنا في سوريا، الحصول على تأكيدات لأي إعلان، بالإضافة إلى أن الخيارات المتاحة لنا من أجل دعم المواطنين البريطانيين في هذه المنطقة محدودة للغاية”.

 

و سكورفيلد هو ثاني غربي يُقتل إلى جانب قوات وحدات حماية الشعب الكردية في سورية بعد مقتل أسترالي في 24 شباط الماضي، خلال اشتباكات مع “داعش” في محيط بلدة تل حميس أيضاً.

وذكر المرصد أن حوالى 100 مقاتل غربي انضموا إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية

 

المصدر : راديو روزنة