مقتل شخص بعد انفجار عبوة ناسفة خلال محاولته زرعها على اتستراد دمشق-درعا

51

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة أم المياذن بريف درعا، وذلك خلال محاولة شخص زرعها على اتستراد دمشق-درعا الدولي، حيث انفجرت به وتسببت بمقتله على الفور، دون أن يتم التعرف على هويته حتى هذه اللحظة، وكان المرصد السوري أشار أمس إلى عمليتي اغتيال في درعا قتل على إثرها 3 أشخاص، ففي بلدة نمر شمال درعا، أطلق مجهولون النار على عنصر يعمل لصالح فرع أمن الدولة، ما أدى لمقتله برفقة شاب آخر كان برفقته وهو من ذات العائلة، أما في درعا البلد بمدينة درعا، فقُتل أحد عناصر “الأمن العسكري” بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين وتوفي في المشفى متأثرها بجراحه.
ومع استمرار الفلتان الأمني، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 27 عملية في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 21 شخص هم: 9 مدنيين، و6 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و3 مجهولي الهوية، و3 من أجهزة النظام الأمنية والمتعاونين معهم، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 57 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 45 شخصًا، هم: 23 من المدنيين، و16 عسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و3 مجهولي الهوية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1349 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 989، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و326 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 421 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 167 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.