مقتل 13 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” بضربات جوية على الرقة وقيادة “ولاية الرقة” تمنع عناصرها من البقاء في المقرات وتأمرهم بالتوجه إلى الجبهات

27

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وينحدرون من عدة محافظات سورية، جراء قصف لطائرات حربية لم يعلم ما إذا كانت سورية أم روسية أم تابعة للتحالف الدولي، إثر استهدافها لمستودعات قرب الفرقة 17 ومقر لـ “الحسبة” في شارع الوادي ومبنى الإذاعة ومبنى بنك الدم ومنطقة قرب قصر المحافظة بمدينة الرقة ومحيطها، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية جراء الضربات الجوية هذه.

كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادة “ولاية الرقة” أصدرت تعليمات صارمة إلى عناصرها، بعد هذه الضربات، بوجوب عدم تواجد أي عنصر داخل المقرات، وأن على الجميع التوجه إلى الجبهات في ريف الرقة.

وتجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه، حيث أبلغت عدة مصادر موثوقة نشطاء المرصد أن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية، وتمت عملية الإعدام في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، وذلك بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري.

كذلك نشر المرصد في الثاني من أبريل / نيسان الجاري، أن جهازاَ أمنياً رفيع المستوى، في تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ عمليات اعتقال طالت 35 عنصراً وقيادياً أمنياً على الأقل في التنظيم، داخل “ولاية الرقة”، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وأكدت المصادر لنشطاء المرصد، حينها أن عملية الاعتقال نفذت بأوامر من قيادة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الموصل بالعراق، بعد اغتيال القيادي العسكري البارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو الهيجاء التونسي والذي أرسله “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، من العراق ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء استهدافه ليل الأربعاء الفائت الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت ن العام الجاري 2016، من قبل طائرة بدون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ما أسفر عن مقتله وتحول جسده لأشلاء، بالإضافة لمقتل شخص آخر كان برفقة أبو الهيجاء في السيارة، قتل معه، ولم يعلم ما إذا كان سائقه أو قيادي آخر في التنظيم، وتم نقل أشلاء أبو الهيجاء والشخص الذي كان برفقته حينها إلى أحد مشافي التنظيم في مدينة الرقة.