مقتل 8 عناصر من “تحرير الشام” بضربات روسية وبعصي الأهالي جنوب إدلب

60

وثق المرصد السوري لحقوق الانسان ارتفاع عدد الذين قتلوا جراء الضربات الجوية الروسية التي استهدفت سيارات للفصائل الإسلامية، إلى 8 مقاتلين بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين.كما رصد “المرصد السوري” هجوم المواطنين وضرب من بقي على قيد الحياة بالحجارة والعصي، ما أدى لمقتل أحد هؤلاء المقاتلين عقب الضرب بأداة حادة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى4429 شخص، وهم 1136 مدني، بينهم 283 طفل و204 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 265 بينهم 55 طفل و50 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 151 شخص، بينهم 27 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و83 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1776 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1154 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 12 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4955 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1419 مدني بينهم 364 طفل و268 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و109 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام،و1862مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1187 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5188 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1502 بينهم 393 طفل و282 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 109 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1929 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1291 مقاتلاً من الجهاديين، و 1757 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.