مقتل عنصر من “حزب الله” في الضربات الجوية على دير الزور وريفها.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 17 من جنسيات مختلفة

1٬335

قتل عنصر سوري الجنسية يعمل مع “حزب الله” اللبناني، نتيجة الضربات الجوية “المجهولة” على مدينة دير الزور ومناطق في ريفها، وهو أول عنصر يوثقه المرصد السوري خلال الضربات ذاتها، فيما لم يتم توثيق مقتل أي عنصر من قوات النظام خلالها.

وتتراكم خسائر الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها، إثر الضربات الجوية “المجهولة” التي استهدفت مقراتهم ومراكز لهم بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء.

وارتفع عدد قتلى القصف الجوي على مواقع ومناطق في دير الزور والبوكمال ومحيطها، إلى 18 كحصيلة غير نهائية، هم: مهندس مدني سوري واحد، وعنصر سوري يعمل مع حزب الله،  و 16 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار إيراني وهو عقيد في “الحرس الثوري” الإيراني مسؤول عن مركز الإتصالات المستهدف، و2 من مرافقيه الذين كانوا معه، و 9 من الجنسية العراقية و4 من السوريين العاملين مع “الحرس الثوري” الإيراني

كما أصيب 31، هم: 21 من الميليشيات التابعة لإيران، و10 من المدنيين أصيبوا بمحيط الفيلا، بينما البقية أصيبوا بالمواقع والمناطق المستهدفة في كل من مدينة دير الزور والبوكمال وريفها شرقي دير الزور.
وكانت طائرات حربية “مجهولة” استهدفت بعد منتصف الليل فيلا عبد المنعم شهاب التي تتخذها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كمقر اتصالات في حي الفيلات بمدينة دير الزور، ومقر قرب منطقة العباس وموقعين في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية بريف دير الزور الشرقي.
ويشار، بأن آخر استهداف جوي أمريكي معلن كان في يومي 2 و3 من شهر شباط الفائت، حيث استهدف 28 موقعاً في دير الزور والميادين والبوكمال بريفها الشرقي وأسفرت الضربات عن مقتل 34 عنصراً من الميليشيات الإيرانية، بينهم 6 من “حزب الله” اللبناني و12 من الجنسية السورية.
وفي 29 كانون الأول من العام الفائت، قتل 25 عنصرا من المقاتلين المدعومين من إيران، هم: 5 من جنسيات سورية، و20 من جنسيات غير سورية هم: 4 من “حزب الله”، و6 عراقيين، و10 من المجموعات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، قتلوا جميعا بضربات جوية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت 30 كانون الأول، حيث نفذت طائرات إسرائيلية غارات على نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للميلشيات بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية – العراقية.