منذ إعلان منظمات سورية كسر الحصار عن مخيم الركبان قبل نحو عام.. 3 دفعات من المساعدات وصلت إلى النازحين

132

تعيش مئات العائلات في مخيم الركبان أوضاعا مأساوية تفتقر لأدنى متطلبات الحياة من مياه وغذاء وطبابة، في ظل إطباق الحصار على المخيم من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لإيران.

وفي حزيران 2023 الفائت، انطلقت عملية “الواحة السورية”، وتكفلت المنظمة السورية للطوارئ بتوصيل حليب الأطفال وفيتامينات ما قبل الولادة، والكتب المدرسية، والمواد الغذائية، في ظل فشل المجتمع الدولي في الاستجابة لنداءات سكان المخيم.

ووجه قاطنو مخيم الركبان، مناشدة إلى المدير التنفيذي لفريق عمل الطوارئ السورية المرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الظروف المعيشية الآنية التي يعيشونها، مطالبينه بتنفيذ وعوده بتغيير حال المخيم وإيجاد حل للحصار المطبق وذلك عبر شريط مصور.

ووفقا للمرصد السوري فقد تمكنت المنظمات السورية، من نقل كميات قليلة من المواد الغذائية والمستلزمات للعائلات، بينما أطبقت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الحصار على سكان المخيم بشكل كامل.

فيما يلي المواد التي تم نقلها إلى المخيم منذ الإعلان عن كسر الحصار بدعم “التحالف الدولي”:

-31 تشرين الأول، وصلت كميات من المواد الغذائية لمخيم الركبان، تشمل تلك المواد (سكر ورز وعدس وزيت وحليب ومعلبات سمك التونا) وهي الدفعة الأكبر.

-1 أيلول، وصلت مساعدات إلى مخيم الركبان، تتألف من نحو 1500 علبة من حليب الأطفال، وكتب مدرسية، و 500 عبوة زيت، عبر “المنظمة السورية للطوارئ”، حيث تم تسليمها للفريق العامل ضمن المخيم.

-27 حزيران، وصلت دفعة من المساعدات إلى الأهالي في مخيم الركبان، شملت بكرات خراطيم مياة لتوزيعها على الآبار، وحليب أطفال ومادة الخميرة وبذور.

وقدمت وزارة الدفاع الأميركية دعمها من خلال عملية “العزم الصلب”، خدمة نقل المساعدات على متن الطائرات العسكرية الأميركية إلى النازحين في مخيم الركبان، حيث سيتم نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة في الطائرات التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف، من خلال برنامج دينتون.

وسيعمل طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم.

وبحسب موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، يسمح برنامج دينتون للمواطنين الأميركيين والمنظمات الخاصة باستخدام المساحة المتاحة على طائرات الشحن العسكرية الأميركية لنقل البضائع الإنسانية إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك: “المعدات الزراعية ملابس المستلزمات التعليمية طعام الإمدادات الطبية والمركبات”.