منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.. إسرائيل تنفذ 14 اغتيالا قتلت خلالها 72 من حزب الله والمجموعات الإيرانية من جنسيات سورية وغير سورية

2٬284

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 88 من العسكريين، بينهم 72 من حزب الله والمجموعات الإيرانية والسوريين العاملين معهما، و2 مجهولي الهوية والبقية أي الـ 14 هم من قوات النظام، قتلوا واغتيلوا جميعا ب14 استهداف إسرائيلي مباشرة منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول 2023.

القتلى بالتفصيل هم:
– 53 من ميليشيات الإيرانية غير سوريين أبرزهم رضى موسوي والعميد الحاج صادق، ومن بين الحصيلة 20 من حزب الله.

-19 من السوريين العاملين مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

-2 مجهولي الهوية والانتماء.

-14 من قوات النظام.

كما استشهدت سيدة وهي زوجة عنصر سوري بالميليشيات الإيرانية، إضافة لابنته وابن شقيقه بضربات إسرائيلية على منطقة مطار النيرب بحلب، وبذلك يبلغ العدد الكلي للخسائر البشرية 91 شخص.

فيما يلي الاغتيالات والضربات الإسرائيلية المباشرة التي أسفرت عن قتلى منذ الحرب الإسرائيلية على غزة وحتى اليوم:

– 25 تشرين الأول، قتل 14 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط، وأصيب ما لايقل عن 7 آخرين بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.

– 10 تشرين الثاني، دوت انفجارات عنيفة في مدينة حمص ومحيطها نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة في ظل استباحته للأراضي السورية، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني وقطع عسكرية سورية أيضاً، وذلك جنوب شرق حمص عند منطقة شنشار، ما أدى لمقتل 7 من العاملين مع حزب الله اللبناني.

– 17 تشرين الثاني، استهدفت غارات إسرائيلية مستودعاً للأسلحة تابع لحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية على طريق مطار دمشق الدولي، بالإضافة لمقرات ونقاط تابعة لحزب الله والميليشيات المدعومة من إيران بمحيط السيدة زينب والمزارع المحيطة بمطار دمشق الدولي وإدارة الحرب الالكترونية. وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 2 من الميليشيات المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، بالإضافة لسقوط جرحى بعضهم بحالات خطرة، فضلاً عن إلحاق خسائر مادية بالمواقع المستهدفة وتدمير المستودع واندلاع النيران فيه.

– 22 تشرين الثاني، قتل 4 عناصر من الجنسية السورية يعملون ضمن صفوف “حزب الله” اللبناني جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة للحزب بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية بريف دمشق، حيث دوت 4 انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت حزب الله اللبناني في محيط العاصمة دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة لحزب الله اللبناني بعد دخول سيارتين، أسفرت عن انفجار مولدة كهربائية وبراميل مازوت كانت داخل المزرعة الواقعة بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية قرب معامل الدفاع، ومحيط مطار دمشق الدولي، وتنتشر ضمن المناطق المستهدفة مقرات عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني.

– 2 كانون الأول، قتل عنصران من الجنسية السورية العاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، كما قتل 2 آخرين من جنسية غير سورية، وأصيب 5 آخرين بجراح، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة خلف فندق الروضة في منطقة السيدة زينب، إضافة لمقر آخر في حجيرة بريف دمشق، وتزامن ذلك مع محاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام استهداف الصواريخ الإسرائيلية في سماء المنطقة.

– 8 كانون الأول، قتل سوري و 3 من “حزب الله” من الجنسية اللبنانية، من وحدة الرصد وإطلاق الصواريخ، باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة “أجرة” كانت تقلهم في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة.

– 10 كانون الأول، قتل 4  من حزب الله اللبناني 2 منهم من الجنسية السورية جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بـ 6 صواريخ مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، حيث تتواجد فيها مزارع و مقرات عسكرية للحزب، إضافة لاستهداف مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث طالت الضربات مزرعتين، ومحطة الرادار في تل خاروف، كما طالت ضربة موقع عسكري في مساكن نجها، وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 من الميليشيات الموالية لإيران، إضافة لإصابة 3 مواطنين بجراح.

– 17 كانون الأول، قتل عنصران مجهولان، نتيجة القصف الإسرائيلي على موقع عسكري قرب منطقة مساكن الديماس مقابل مطعم الصحارى، كما أصيب عدد من العناصر في موقع عسكري بقدسيا بريف دمشق، نتيجة القصف الإسرائيلي أيضا.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية على دفعتين مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع “حزب الله” اللبناني قرب السيدة زينب ومساكن الديماس بريف دمشق

– 25 كانون الأول، قتل 4 من الميليشيات التابعة لإيران، هم 1 من جنسية سورية و2 غير سوريين بالإضافة لقائد “فيلق القدس” في سوريا “رضي موسوي”، بضربة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق. وشغل القيادي منصب أحد كبار المستشارين الإيرانيين في سورية، وأشرف على العمليات الإيرانية في سورية، وجرى استهدفه بعد دخوله إلى مزرعة في منطقة السيدة زينب هي إحدى مقرات “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مزرعة أخرى بالقرب من الموقع الأول، واستهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعين لـ”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقعين وهما مزرعتين قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة للنظام.

– 29 كانون الأول، قتل عنصران من مجموعة تابعة للمقاومة السورية لتحرير الجولان العاملة مع “حزب الله” اللبناني، في قصف بري إسرائيلي استهدف سرية تلة قرص النفل في ريف القنيطرة.

– 29 كانون الأول، قتل 25 من الميليشيات التابعة لإيران، هم: 5 من الجنسية السورية، و10 إيرانيين، و6 عراقيين و4 من حزب الله في حصيلة غير نهائية لغارات إسرائيلية، استهدفت نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للميلشيات بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية – العراقية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصابا من الميليشيات بعضهم بحالات خطيرة.

– 30 كانون الأول، استهدفت صواريخ إسرائيلية مزارع بين قريتي الذهبية والشيخ سعيد في منطقة مطار النيرب العسكري التي يتواجد فيها مستودعات ومقرات للميليشيات الإيرانية، كما سقط صاروخ في منطقة مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، دون حدوث أضرار بالمطار، ما أدى لمقتل 5 عناصر من المجموعات العاملة مع الميليشيات الموالية لإيران بينهم عنصر سوري الجنسية، إضافة لاستشهاد زوجته وابنه وابن شقيقه.

– 8 كانون الثاني، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية فلسطينيا مسؤولا عن إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان المحتل، أمام منزله في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتله على الفور.

-20 كانون الثاني، قتل 10 هم: 5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، و2 أحدهما عراقي والآخر لبناني الجنسية،  في استهداف إسرائيلي لمبنى في حي المزة فيلات في العاصمة دمشق.