منذ الحرب على غزة.. إسرائيل تستهدف الأراضي السورية 33 مرة وتقتل 38 من المقاتلين والمدنيين بينهم 17 من “حزب الله” اللبناني

1٬355

تواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية في إطار حربها مع “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران داخل الأراضي السورية، حيث صعدت بشكل كبير من استهدافاتها الجوية والبرية عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مستهدفة مواقع عديدة تتبع غالبيتها لحزب الله اللبناني، فيما ركزت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيقاع خسائر بشرية في صفوف المقاتلين في “حزب الله” اللبناني، ووفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت إسرائيل منذ الحرب على غزة 33 مرة  الأراضي السوري، منها 13 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و19 جوية، وضربة واحدة لا يعلم إذا كانت جوية أم برية.أسفرت عن مقتل 36 عنصراً عسكريا، و2 مدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية.والقتلى العسكريين هم: 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 من “حزب الله” اللبناني. و1 من الجنسية السورية الموالين لإيران، و2 من “الحرس الثوري” الإيراني.
كما دمرت الضربات 48 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة ومراكز وآليات، كما تعرض مطار حلب الدولي للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، وتعرض مطار دمشق الدولي للقصف مرتين أيضاً خرج بهما عن الخدمة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 66 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 45 منها جوية و 21 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 130 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 114 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 40 من قوات النظام بينهم ضباط

– 35 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 6 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 24 من “حزب الله” اللبناني.
– عنصران من الجهاد الإسلامي
بالإضافة لاستشهاد سيدة و3 رجال، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 25 لدمشق وريفها، و14 للقنيطرة و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و4 للسويداء، و12 لدرعا، و4 لحمص، و2 لدير الزور.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.