منذ اليوم الأول من رمضان.. مدينة الحسكة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وسط مطالب بإيجاد حل فوري

يعاني أهالي مدينة الحسكة منذ اليوم الأول من شهر رمضان، من انقطاع التيار الكهربائي، أي على مدار 10 أيام على التوالي، ويعود سبب ذلك، إلى انخفاض الطاقة الكهربائية المولدة في السدود الثلاثة بسبب قيام الطرف التركي بتخفيض لكميات المياه لنهر الفرات الواصلة للأراضي السورية.

كما أن البنية التحتية المدمرة في منطقة الحسكة، جراء القصف الجوي التركي الأخير على مصادر الطاقة، حيث لا تزال المنطقة تعاني من تداعياتها، لذا تعدد الأزمات في الحسكة، من استمرار قطع مياه محطة علوك، وانقطاع التيار الكهربائي، وصل الحال لدى الأهالي إلى حد لا يطاق.

وتقول السيدة (ع.خ) من سكان مدينة الحسكة في حديثها لنشطاء المرصد السوري، بأن منذ بداية شهر رمضان انقطع التيار الكهربائي عن كامل المدينة بشكل تام، الوضع يزداد سوء من الناحية الاقتصادية، فالأهالي ليس باستطاعتهم تشغيل مولدات المنزلية، بسبب ارتفاع سعر مادة البنزين.
وأما عن مولدات الإشتراك فهو أيضا لا يتم تشغيلها بشكل منتظم، بحجة عدم توفر المازوت، أو وجود أعطال، مشيرةً إلى أن أغلب العوائل تتسحر على إضاءة الشموع والهواتف.
ومن جهة أخرى تقوم السيدة (ز.ي)، بسبب ارتفاع سعر عبوة الغاز، كنا نعتمد في إعداد الطبخ على سخانات كهربائية، لكن مع انقطاع التيار الكهربائي على مدار أكثر من 10 أيام، الأمر ضاعف من معاناتنا، حيث أنتظر لساعات طويلة إلى أن يتم تشغيل المولدات من أجل تحضير الإفطار.
ويطالب أهالي منطقة الحسكة، الجهات المعنية بضرورة التدخل والعمل على إيجاد حل لهذه الأزمات المتعددة، للحد من معاناة الأهالي.