منذ مطلع العام الجاري.. هيئة تحرير الشام تعتقل 27 عنصراً وقيادياً بتهمة التعامل مع التحالف الدولي

1٬025

تواصل هيئة تحرير الشام تنفيذها لاعتقالات متكررة تطال قياديين وعناصر ضمن التشكيلات العسكرية العاملة في صفوفها، إضافة لقياديين ضمن فصائل أخرى عاملة في المنطقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”، حيث طالت الاعتقالات قياديين وعناصر سوريين ومن جنسيات مختلفة ومنتمين لحزب التحرير وشخصيات مستقلة وأخرى عاملة ضمن فصائل الجيش الوطني، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اعتقال 27 بينهم قياديين بارزين ضمن صفوف هيئة تحرير الشام منذ مطلع العام الجاري 2023.

وتسعى هيئة تحرير الشام من خلال هذه الاعتقالات لمنع تكرار عمليات الاستهداف التي تنفذها طائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي والتي تستهدف قياديين غالبيتهم ينتمون لفصائل إسلامية ضمن مناطق متفرقة من إدلب وريفها، حيث تجري هذه الاستهدافات بعد حصول التحالف الدولي على معلومات كاملة عن مكان تواجد هؤلاء المستهدفين عن طريق متعاونين.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصل الاعتقالات:

-7 تموز، أقدم جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام على اعتقال عنصر تابع لـلواء “علي بن طالب” في إدلب، بعد ملاحقته بتهمة العمالة والتخابر لصالح “التحالف الدولي”، وتمرير المعلومات للأخير، حيث جرى اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية دون معرفة مصيره.

-27 تموز، اعتقلت هيئة تحرير الشام في إدلب، عناصر عسكريين وآخرين بـ جهاز الأمن العام بينهم قياديين بارزين، بتهمة التعامل مع النظام السوري و ”التحالف الدولي”، وداهمت هيئة تحرير الشام، أماكن تواجد الأشخاص المطلوبين بشكل سري، واقتادتهم إلى المراكز الأمنية، وأضافت المصادر أن المعلومات بخصوص الأشخاص الملاحقين، تم تمريرها عبر الاستخبارات التركية.

– 3 آب، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، 6 عناصر أمنيين في مناطق نفوذها، بتهمة العمالة لصالح جهات خارجية، 4 منهم جرى اعتقالهم في الحي الغربي والمساكن في مدينة سرمدا، و2 من عناصر الأمن الجنائي في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.

– 6 آب، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، أحد عناصرها المسؤولين عن منظومة كاميرات المراقبة الخاصة بمقراتها وأماكن تواجدها، حيث جرى اعتقاله بين بلدتي الدانا وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”.

– 17 آب، عزلت هيئة تحرير الشام، “أبو ماريا القحطاني” أبرز قيادات الصف الأول في هيئة تحرير الشام، بسبب ماوصفه البيان بـ” أخطا في بعض التواصلات دون اعتبار حساسية موقعه”، وذلك بعد نحو أسبوع من تسريب معلومات عن اعتقال القحطاني، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية واعتقال مرافقه، وذكرت مصادر المرصد السوري، بأن قيادات في هيئة تحرير الشام سربت معلومات حول قضية أبو ماريا القحطاني ومجموعة أشخاص يعملون ضمن خلية لصالح “التحالف الدولي”، حيث تم توقيفهم في سجن باب الهوى.

– 29 آب، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام قيادي وهو المسؤول اللوجستي في الهيئة، و4 عناصر آخرين خلال حملة المداهمة، في شارع الثلاثين وحي الجبارة بمدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”.

– 10 أيلول، اعتقل جهاز الأمن العام القيادي في “الهيئة” “أبو يونس” مع 3 من عناصره، بتهمة التعاون مع “التحالف الدولي” وجهات خارجية بعد مداهمة لإحدى مقرات سرايا المقاومة في قرية كفرروحين بريف إدلب الغربي، كما وردت أخبار عن اعتقال أبرز الوجوه “المتحدث الرسمي باسم هيئة تحرير الشام” لذات التهمة.

– 19 أيلول، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام قيادي أفغاني مع مرافقه في حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، بتهمة العمالة لـ ”التحالف الدولي”.

– 19 أيلول، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـهيئة تحرير الشام رئيس نيابة مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة “للهيئة” خلال الساعات الفائتة، بتهمة التعامل والتخابر لصالح “التحالف الدولي”، وجرى اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية دون معرفة مصيره.

– 29 أيلول اعتقل جهاز الأمن العام التابع “لهيئة تحرير الشام”، فجر اليوم، 5 عناصر من “الهيئة”، بتهمة التعامل والتخابر مع جهات خارجية وذلك بعد مداهمة منازلهم في شارع الثلاثين بمدينة.