منظمة “الكيمياوي” تضع أختاما على الترسانة السورية

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الخميس، أن مفتشيها المكلفين بالإشراف على إتلاف الترسانة السورية، وضعوا أختاما على أكثر من ألف طن من المواد والأسلحة الكيمياوية.

وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان شارتيه، “إن جميع مخزونات المواد الكيمياوية والأسلحة الكيمياوية وضعت عليها أختام يستحيل كسرها”.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الخميس، تدمير كل معدات إنتاج ومزج وتعبئة الأسلحة الكيمياوية المعلنة في سوريا.

وقالت المنظمة في بيان إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيمياوية في أنحاء البلاد.

وأضافت أن الموقعين الآخرين شديدا الخطورة بحيث يتعذر تفتيشهما، لكن المعدات الموجودة بهما نقلت الى مواقع أخرى خضعت للتفتيش.

وقالت الوثيقة “منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تحققت من تدمير كل معدات الإنتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الـ23 كلها وشاهدتها”.

وقالت المنظمة في وقت سابق إن سوريا سلمتها برنامجها لتدمير الترسانة الكيمياوية في المهل المحددة.

وقالت المنظمة في بيان إنها “تؤكد أن الجمهورية العربية السورية سلمتها الخميس 24 أكتوبر الإعلان الأولي الرسمي لبرنامجها للأسلحة الكيمياوية”، مؤكدة أن سوريا “التزمت بالمهلة المحددة”.

وأضافت المنظمة أن هذا الإعلان “يتيح وضع الخطط الهادفة إلى تدمير منهجي وكامل ويمكن التثبت منه للأسلحة الكيمياوية المعلنة إضافة إلى منشآت الإنتاج والتجميع”.

واستخدم المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هذا الإعلان الأولي لدمشق ليحدد بحلول 15 تشرين الثاني/نوفمبر مختلف المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيمياوية.