من ضمنهم 132 مدني.. 216 شخص استشهدوا وقتلوا خلال الشهر الأخير من العام 2021

80

 

 

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 216 شخصا خلال شهر كانون الأول 2021، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 132 بينهم 35 طفل دون سن الثامنة عشر، 15 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

– 22 بينهم 7 أطفال في انفجار ألغام وعبوات ناسفة.

– 23 بينهم طفل و3 مواطنة برصاص مجهولين.

– 24 بينهم مواطنة و3 طفل بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

– 4 بينهم طفلين ومواطنة برصاص وقصف قوات النظام.

– 6 بينهم مواطنتين اثنتين على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 8 بينهم طفل و5 مواطنة بظروف مجهولة.

– 18 طفل تردي الاوضاع.

– 9 تحت التعذيب في معتقلات النظام.

– 3 على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”.

– 8 بينهم 2 طفل و3 مواطنة بقصف تركي.

– 2 على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.

– 4 بينهم طفل بقصف روسي.

– 1 مواطن على يد قوات التحالف الدولي.

قوات النظام:: 16

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 19

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 5

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 11

جهاديون:: 7

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 8

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 9

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 1

جنود أتراك:: 1

قوات سوريا الديمقراطية غير سوريين:: 7

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.