ميليشيات طهران ترفع رواتب “جيشها” المنتشر في عموم الأراضي السورية

36

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني والمنتشرة على كامل التراب السوري ضمن مناطق نفوذ النظام، رفعت رواتب مقاتليها منذ مطلع الجديد، حيث رفعت رواتب المنتسبين المحليين إلى 108000 ليرة سورية أي مايعادل “30” دولار أمريكي، بعد أن كان 78000 ليرة، أما الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، ارتفعت رواتب مقاتليها إلى إلى 135000 ليرة سورية أي ما يعادل “38” دولار أمريكي بعد أن كانت 100000 ليرة سورية.
وفي 13 يناير/كانون الثاني، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن ميليشيات موالية لإيران من جنسيات غير سورية تمركزت ضمن إحدى المزارع الواقعة بين منطقتي دير العصافير وبزينة في غوطة دمشق الشرقية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات الإيرانية كانت تعمل منذ أسابيع وأشهر على تجهيز وتحصين المزرعة بغرف مسبقة الصنع بالإضافة إلى تحصين المزرعة بسواتر ترابية، كما جلبت تلك الميليشيات “ألواح صاج” وبعض الأشجار ووضعتها ضمن المزرعة لعدم كشف تحركاتهم من قِبل طائرات الاستطلاع، فضلًا عن نشر بعض الحواجز في محيط المزرعة والتي كانت سابقًا مقر للفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية في أيار/مايو من العام 2016.
وأفاد فلاحين في المنطقة للمرصد السوري، بأن عناصر يتكلمون اللهجة العراقية وآخرين لا يتكلمون اللغة العربية يتجولون بشكل يومي في محيط المزرعة التي اتخذتها ميليشيات إيران موقعًا لها.
وفي سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية المتمركزة داخل مقر “اللواء 22 دفاع جوي” الواقع شمالي بحيرة العتيبة بريف الغوطة الشرقية ضمن محافظة ريف دمشق، تقوم بتحصين الموقع بشكل كبير، عبر حفر أنفاق وأقبية داخله، بالإضافة إلى تمويه مكان الحفر بأشجار تفاديًا لتصوير الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع.