نحو 150 شهيد وجريح مدني في الذكرى السنوية الأولى لبدء الضربات الروسية على الأراضي السورية

17

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد عشرات المواطنين المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجراح، منذ صباح اليوم الـ 30 من أيلول / سبتمبر 2016 وحتى الآن، جراء الضربات الجوية الروسية وقصف طائرات النظام الحربية على مدن وبلدات سورية عدة، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لبدء الضربات الجوية والصاروخية الروسية على الأراضي السورية والتي خلفت بدورها آلاف الشهداء المدنيين من أبناء الشعب السوري، إضافة لآلاف الجرحى منذ الـ 30 من ايلول / سبتمبر الفائت من العام 2015، وحتى اليوم الـ 30 من أيلول 2016.
حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 17 طفلاً و3 مواطنات، عدد الشهداء المدنيين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في الضربات الجوية الروسية وضربات النظام الجوية اليوم، والتي استهدفت مدينة حلب وغوطة دمشق الشرقية وريف دير الزور الشرقي وريف إدلب الجنوبي، حيث استشهد 12 مواطناً مدنياً بينهم 7 أطفال ومواطنتان في الغارات التي استهدفت بلدتي جسرين وكفربطنا بغوطة دمشق الشرقية، فيما استشهد 15 مواطناً بينهم طفلان على الأقل في غارات استهدفت حي الهلك وحي الزيتونات بالقسم الشمالي من الأحياء الشرقية بمدينة حلب، كما استشهد 14 مواطناً بينهم 8 أطفال ومواطنة جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدتي بقرص والبصيرة في ريف دير الزور الشرقي، في حين استشهد شاب جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كذلك أسفرت الضربات الجوية على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وغوطتي دمشق الشرقية والغربية وأحياء حلب الشرقية وريف دير الزور الشرقي وريف حمص الشمالي عن إصابة نحو 100 شخص آخرين بجراح، لا تزال جراح بعضهم خطرة، فيما أصيب البعض الآخر بجراح بليغة وإعاقات دائمة، في حين تحولت جثث عدد من الشهداء إلى أشلاء نتيجة القصف، بالإضافة إلى وجود مفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام على رؤوس ساكنيها.