نحو 20 صاروخاً استهدفت عين ترما وجوبر واشتباكات متواصلة بعنف في المنطقتين

20

قصفت قوات النظام بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في بلدة عين ترما وحي جوبر في العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، ليرتفع إلى نحو 20 عدد الصواريخ التي استهدفت المنطقتين منذ صباح اليوم الأحد الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية غارات استهدفت عين ترما، في حين تستمر الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في محيط عين ترما وبحي جوبر، ولم ترد أنباء عن الخسائر البشرية جراء القصف والاشتباكات والاتسهدافات المتبادلة بين طرفي القتال، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأول أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على معمل الرخام ومواقع في محيطه، ويأتي هذا التقدم ضمن إطار السعي المتواصل لقوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة وتقليص نطاق سيطرة الفصائل في أطراف الغوطة الشرقية المحاذية لجوبر، في محاولة منها لتضييق الخناق على جوبر وفصلها عن الغوطة الشرقية، وإجبار مقاتليها على الانسحاب من الحي قبل تطويقه، فيما ترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق الاشتباك، وسقوط ما لا يقل عن 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها قوات النظام على المناطق ذاتها.

وكانت قوات النظام تمكنت قبل أيام من تحقيق تقدم جديد في منطقة عين ترما الواقعة بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية، حيث سيطرت على كتلة مؤلفة من 10 منازل قرب عقدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، وسط اشتباكات بوتيرة عنيفة في محاولة من فيلق الرحمن استعادة السيطرة على المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل نحو 7 أيام، أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها على مدرسة السواقة قرب بلدة عين ترما، وسط محاولات من قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم، فيما تسعى الفصائل لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث تأتي الاشتباكات في منطقة وادي عين ترما ومحيط بلدة عين ترما، بالتزامن مع الاشتباكات التي يشهدها حي جوبر، في سعي من قوات النظام لإنهاء تواجد الفصائل في حي جوبر، عبر الالتفاف من غرب حي جوبر وإجبار الفصائل على الانسحاب من الحي عبر التقدم من وادي عين ترما وعلى المتحلق الجنوبي الفصائل بين عين ترما وحي جوبر بشرق العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، كما تسعى قوات النظام لتضييق الحصار على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ العام 2013