نحو 80 غارة وضربة جوية ومدفعية ترافق ثالث أعنف معركة في مدينة درعا منذ بدء اتفاق “تخفيف التصعيد”

21

محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تعرضت مناطق في بلدة اليادودة لقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في حي سجنة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا، كما سقط المزيد من صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض ليرتفع إلى نحو 26 عدد الصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا منذ صباح اليوم، بالتزامن مع 21 غارة نفذتها الطائرات الحربية مع إلقاء الطيران المروحي 32 برميلاً متفجراً على المدينة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في حي المنشية.

 

جدير بالذكر أن جولة الاشتباك هذه، التي تشهدها مدينة درعا اليوم تعد ثالث معركة عنيفة تشهدها المدينة، منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التصعيد” الممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، والتي تشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري في الـ 6 من أيار الفائت، حيث كان جرى قتال في الـ 22 من أيار / مايو الفائت، كما جرى قتال في الـ 17 من الشهر ذاته، واللذين ترافقا مع عشرات الغارات والضربات الصاروخية والمدفعية المتبادلة بين الطرفين، كما أنه جدير بالذكر أن الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام أطلقت في النصف الأول من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2017، معركة “الموت ولا المذلة” والتي تهدف من خلالها إلى السيطرة على درعا البلد في مدينة درعا، وتمكنت هذه الفصائل من تحقيق تقدم واسع والسيطرة على كتل أبنية ومواقع لقوات النظام، وقضى وقتل وأصيب العشرات من مقاتلي الطرفين خلال هذه الاشتباكات والقصف الذي رافقها.