هتافات “يلعن روحك جولاني” تدوي في أكثر من 10 نقاط تظاهر تضامنا مع “كفرتخاريم” ضد الجولاني وقواته

41

تشهد مدن وبلدات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام احتجاجات ومظاهرات متسارعة نصرة لأهالي “كفرتخاريم” التي تحاصرها عناصر “تحرير الشام” منذ صباح اليوم.
ورصد المرصد السوري مظاهرات في كل من مدينة إدلب ومعرة النعمان وحزانو وسرمدا وأريحا وسلقين واسقاط وكللي وأرمناز وتفتناز بريف إدلب، كما خرجت مظاهرة في بلدة الأتارب بريف حلب تضامناً مع كفرتخاريم وأهلها، وهتف المتظاهرين بصيحات “يلعن روحك جولاني”، فيما وصف المتظاهرون “الجولاني” وهيئة تحرير الشام بـ”العمالة”، كما حملوا لافتات كتب عليها “بشار الأسد في خان شيخون وليس في كفرتخاريم”.
يأتي ذلك وسط مناشدات ودعوات شعبية من داخل مدينة كفرتخاريم للفعاليات المدنية والناشطين في إدلب للزحف شعبياً باتجاه مدينتهم ومحاولة فك الحصار الذي تفرضه هيئة تحرير الشام على جميع مداخلها، فيما أفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، بأنه تجري مفاوضات بين فيلق الشام وهيئة تحرير الشام بوساطة وجهاء المدينة بغرض تحييد المدينة القتال، في حين تشهد المدينة هدوء حذراً.
وعلم المرصد السوري أن عناصر من تحرير الشام عمدوا إلى تفريق مظاهرة في بلدة تفتناز بقوة السلاح، واعتدوا بالضرب على عدد من المتظاهرين بينهم ناشط إعلامي، ونشر “المرصد السوري”، اليوم، أن الاشتباكات تتواصل بشكل متقطع وبوتيرة متفاوتة العنف، على تخوم بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، بين هيئة تحرير الشام من طرف ومسلحين من أبناء البلدة ومقاتلين من فيلق الشام من طرف آخر، تترافق مع استهداف “تحرير الشام” للبلدة بالقذائف، في محاولة متواصلة منها لاقتحامها، فيما علم “المرصد السوري” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 من المسلحين المحليين، بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من عناصر هيئة تحرير الشام، وسط استياء شعبي من الهجوم المسلح للهيئة، ومحاولات من وسطاء لوقف القتال المسلح.