وفد استطلاع تركي يتجول في سهل الغاب تحت حماية الحزب الإسلامي التركستاني بعد أكثر من 5 أشهر على تجول وفد مماثل تحت حماية هيئة تحرير الشام في حلب

27

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام وفد من القوات التركية، بجولة استطلاع للمرة الأولى في منطقة سهل الغاب الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة وأطراف ريف إدلب الجنوبي الغربي، حيث أكدت مصادر متقاطعة موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوفد الذي وصل إلى المنطقة، على متن 3 حافلات، تجول في قريتي الزيارة والقرقور، والواقعة على خطوط التماس بين الفصائل والنظام، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن جولة الوفد التركي جرت تحت حماية مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني المنتشرين في المنطقة والمتواجدين فيها، بغية إنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة، وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً على الحواجز، وسط تدقيق وتفتيش للمارة، قبيل وصول وفد الاستطلاع التركي بعد ظهر اليوم الثلاثاء الـ 13 من آذار / مارس من العام الجاري 2018

 

وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر فبراير / شباط من العام الجاري 2018، إدخال القوات التركية عشرات الآليات والمعدات العسكرية التي دخلت عبر منطقة كفرلوسين الحدودية واتجهت إلى ريف معرة مدينة النعمان، لتستقر في منطقة الصرمان في الريف الشرقي لمعرة النعمان، كما نشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر شباط / فبراير من العام 2018، أنه لا تزال القوات التركية متواصلة في عمليات إدخال آلياتها وقواتها إلى الداخل السوري، في كل من ريفي إدلب وحلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 11 من شباط / فبراير، دخول رتل من الآليات التركية عبر منطقة كفرلوسين الحدودية، إلى منطقتي صلوة بالقرب من مخيمات آطمة وقاح، ولمنطقة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي لحلب، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ذلك بيومين، أنه شهد الريف الإدلبي دخول رتل تركي يضم العشرات من الآليات وحاملات العتاد الثقيل والعربات المدرعة حيث توجه الرتل إلى منطقة سراقب وتل طوكان ومنها إلى ريف حلب الجنوبي، حيث مواقع القوات التركية المتمركزة على خطوط التماس مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافاً من قبل الطائرات الحربية الاتستراد دمشق – حلب الدولي المار من سراقب، بعد مرور الرتل التركي، إذ فتحت الطائرات نيران رشاشاتها الثقيلة على الاتستراد، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في النصف الأول من شباط، أن مجموعة آليات من القوات التركية تجولت في عدة مناطق من ريف إدلب الشرقي وصولاً إلى منطقة معرة النعمان بالريف الجنوبي لإدلب، قادمة من نقاطها قرب الحدود الإدارية بين إدلب وجنوب حلب، وأكدت المصادر أن القوة أجرت جولات استطلاعية في عدة مناطق من ريف إدلب، ومن ثم عادت إلى قواعدها، وياتي هذا التجوال بعد أن شهدت محاور التماس بين المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وبين مناطق سيطرة الفصائل والتي تمركزت فيها القوات التركية يوم الاثنين الفائت، عمليات استهداف وإطلاق نار متبادلة جرت بين حلفاء النظام من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى، ومعلومات عن سقوط جرحى في القصف، إذ جاء هذا الاستهداف حينها بعد ساعات من دخول رتل تركي ووصله لمنطقة العيس في الريف الجنوبي لحلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رتلاً من القوات التركية، دخل عبر منطقة كفرلوسين الحدودية مع منطقة لواء إسكندرون، واتجه الرتل عبر ريف حلب الغربي نحو منطقة العيس الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، والمتاخمة لمناطق سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في منطقة الحاضر، في ريف حلب الجنوبي، وضم الرتل عشرات الآليات والحاملات التي أقلت على متنها عشرات المدرعات والآليات الثقيلة والآليات الهندسية وحملت على متنها العشرات من جنود القوات التركية.

 

كما نشر المرصد السوري في النصف الأول من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، أنه شوهدت آليات تحمل قوات استطلاع تركية وقيادات برفقة حماية من هيئة تحرير الشام، وهي تدخل إلى الأراضي السورية عبر معبر آطمة الحدودي، في متابعة لجولاتها الاستطلاعية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن قوة استطلاع تركية التي كان من المزمع أن تجول في ريف حلب الغربي وعلى نقاط التماس مع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، منعت من إكمال جولتها من قبل حركة إسلامية مقاتلة، عاملة على خطوط التماس مع القوات الكردية في عفرين، وأشارت مصادر للمرصد السوري أن القوة التركية برفقة مجموعة من هيئة تحرير الشام، مُنعوا من الوصول إلى مناطق تواجد مقاتلي الحركة، بسبب توتر جرى بين الحركة وتحرير الشام، حول اتهامات من قبل الحركة للهيئة بادعاء الأخير بتواجده على معظم نقاط التماس بين الفصائل والوحدات الكردية، كما وردت معلومات عن منع تحرير الشام من الدخول مع الوفد التركي إلى المنطقة، فاعترض الجانبان على قرار الحركة بمنع تحرير الشام من الدخول برفقة الوفد التركي وانسحبا عائدين إلى الحدود.

 

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان من مزرعة حاج محمود الواقعة في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، والتي تعرضت يوم أمس الاثنين الـ 12 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، لقصف من الطائرات الحربية تسببت في استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة ودمار بممتلكات المواطنين

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10156594863583115