118 بينهم 24 مدنياً استشهدوا وقتلوا في 5 أيام من العمليات العسكرية في مناطق وقف الأعمال القتالية

35

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 118 شخصاً خلال الأيام الخمسة الأولى لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الثاني من شهر آذار / مارس 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 42 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالإضافة لـ 24 مواطناً مدنياً بينهم 6 أطفال دون سن الـ 18، و5 مواطنات فوق سن الـ 18، و25 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و27 مقاتلاً من الوحدات الكردية وجبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى.

 

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم الأول للهدنة استشهاد 17 شخصاً في المناطق التي تعد مناطق هدنة ويشملها وقف إطلاق النار ومن بين الشهداء 15 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهد 12 منهم في قصف واشتباكات بريف اللاذقية الشمالي، و3 آخرون استشهد اثنان منهم في سقوط قذيفة على منطقة في خان الشيح بغوطة دمشق الغربية والآخر استشهد في اشتباكات في محيط منطقة بالا بالغوطة الشرقية، بالإضافة لرجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص بحي جوبر عند اطراف العاصمة دمشق، وطفل استشهد إثر استهداف الفصائل الإسلامية بحي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

كما وثق المرصد في اليوم الثاني للهدنة استشهاد 16 شخصاً بينهم 4 مقاتلين استشهدوا في قصف واشتباكات بمحور قرية حربنفسه بالريف الجنوبي لحماة، و12 مواطناً هم 4 أطفال و3 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على منطقة جمعية الهادي بريف حلب الغربي، ورجل استشهد جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي، وسيدة حامل ومواطنة أخرى استشهدتا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ورجل من ذوي الاحتياجات الخاصة استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مخيم درعا بمدينة درعا، ورجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص على طريق الكاستيلو بأطراف مدينة حلب.

وفي اليوم الثالث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، استشهد 4 منهم في معارك بغوطة دمشق الشرقية، والبقية استشهدوا في اشتباكات في ريف حمص الشمالي، فيما لم يوثق المرصد استشهاد أي مواطن مدني في هذا اليوم.

أما في اليوم الرابع فقد وثق المرصد استشهاد 13 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة هم 10 مقاتلين استشهدوا في اشتباكات بمحور قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ومقاتل استشهد إثر إصابته برصاص قناص بمدينة درعا، ومقاتلان اثنان في قصف بصاروخ على قرية الزعينية عند الحدود الإدارية بين ريف اللاذقية الشمالي وريف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، كما استشهد 7 مواطنين مدنيين هم 4 مواطنين استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام على منطقة الزعينية عند الحدود الإدارية بين اللاذقية وإدلب، ومواطنين اثنين أحدهما طفل استشهدا جراء قصف بصاروخ من قبل قوات النظام استهدف منطقة في قرية المسطومة بريف إدلب، ومواطن استشهد جراء قصف من قبل قوات النظام على أماكن في منطقة الزعفرانة بريف حمص الشمالي.

وفي اليوم الخامس وثق المرصد السوري استشهاد مقاتلين اثنين من الفصائل المقاتلة والإسلامية خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، ومدنيين اثنين استشهدا جراء قصف الفصائل الإسلامية على مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب، كما قضى شخص من بلدة كفريا جراء إصابته برصاص قناص في البلدة الواقعة بريف إدلب.

 

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 25 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها خلال الأيام الخمسة الأولى من وقف إطلاق النار، قضوا جميعهم في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الجنوبي وغوطة دمشق الشرقية.

 

كما قضى في ريف اللاذقية الشمالي خلال الأيام الخمسة الأولى من وقف إطلاق النار 11 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

 

كما قضى 5 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي و11 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقازيين في اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

 

كما تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 506 خلال الأيام الخمسة الأولى لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن الخارجة عن مناطق الهدنة، التي يتواجد فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” أو على تماس مع هذه المناطق، في محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور ودمشق وريفها وريفي حماة وحمص ومناطق أخرى، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الثاني من شهر آذار / مارس 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 18 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا و6 مقاتلين من فصائل إسلامية، بالإضافة لـ 49 مواطناً مدنياً بينهم 7 أطفال دون سن الـ 18، و3 مواطنات فوق سن الـ 18، و21 شخصاً أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل إسلامية، و87 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و52 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، و260 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و13 مواطناً متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة.

 

ففي اليوم الأول للهدنة وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 26 شخصاً هم 8 أشخاص استشهدوا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في ريف مدينة سلمية، بالريف الشرقي لحماة، ورجل استشهد جراء انفجار لغم أرضي بدراجة نارية كان يستقلها في قرية أم جرن بريف راس العين (سري كانيه)، و10 أشخاص استشهدوا في مدينة تل أبيض وريفها، خلال قصف لطائرات التحالف وفي الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و3 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقها التنظيم على مناطق في حي الجورة بمدينة دير الزور، ورجل وطفل من عائلة واحدة استشهدا جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في حي الحميدية بمدينة دير الزور، ورجلان استشهدا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي.

 

وفي اليوم الثاني وثق المرصد استشهاد مواطنين اثنين هما رجل استشهد في مدينة ضمير جراء إصابته برصاص قناص واتهم نشطاء فصيل مقرب من تنظيم “الدولة الإسلامية” بإطلاق النار عليه وقتله، ومواطنة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، استشهدت جراء إصابتها برصاص حرس الحدود التركي في منطقة عند الحدود السورية – التركية.

 

وفي اليوم الثالث وثق المرصد استشهاد 5 مواطنين هم رجل استشهد جراء غارات للطائرات الحربية استهدفت مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في حي الحميدية بمدينة دير الزور، ورجل استشهد جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور، وشخصان اثنان استشهدا جراء انفجار لغم بهما في جنوب مدينة الحسكة، ورجل من مدينة الرقة استشهد جراء انفجار لغم أرضي بالقرب منه في منطقة تل السمن بريف الرقة الشمالي.

 

وفي اليوم الرابع للهدنة وثق المرصد استشهاد 4 مواطنين هم رجل من مدينة تدمر استشهد إثر إصابته بطلق ناري واتهم نشطاء حرس الحدود الأردني بإطلاق النار عليه وقتله اثنان محاولته عبور الحدود، ورجل من قرية تل خزنة استشهد جراء انفجار لغم به، ورجل استشهد جراء إصابته بطلق ناري في مدينة الضمير التي تشهد اشتباكات بين كتائب إسلامية وكتائب مقربة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ورجل من حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور استشهد جراء قصف تنظيم “الدولة الإسلامية” لمناطق في الحي

 

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم الخامس للهدنة استشهاد 25 شخصاً في المناطق التي تعد مناطق هدنة ويشملها وقف إطلاق النار ومن بين الشهداء 18 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا استشهدوا في تفجير مقر لهم بعربة مفخخة في قرية العشة بريف القنيطرة، و 7 مواطنين هم مواطنة وطفل استشهدا جراء غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة تدمر، ورجلان وطفلة استشهدا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرقة، وشخصان استشهدا جراء انفجار لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق بمنطقة قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، عند الحدود السورية التركية.

 

كما وثق المرصد وفاة 5 مواطنين هم 3 أطفال من مدينة دوما بريف دمشق فارقوا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم، وطفل ورجل من بلدة مضايا ومدينة داريا فارقا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم.

 

فيما وثق المرصد إعدام 5 أشخاص هم رجلان أعدمتهما دار العدل في حوران بريف درعا بتهمة “القتل والسرقة مقابل مبلغ مادي”، ورجل أعدمته جبهة النصرة بتهمة “الانتماء للدولة الإسلامية” في ريف حمص الشمالي، ورجلان أعدمهما فصيل إسلامي في كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي بتهمة “التعامل مع النظام، واعطاء إحداثيات مقرات، وزرع عبوات ناسفة”.

 

كما وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” 16 شخصاً هم شقيق شخصية معارضة من دير الزور أعدمه التنظيم في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، و15 شخصاً بينهم مواطنة أعدمهم التنظيم في بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض الجنوبي.

 

كما قتل 140 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجومهم على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي خلال الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة، حيث قضوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وقصف لطائرات التحالف الدولي، في حين قتل 20 عنصراً خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الإسلامية في أرياف حلب والحسكة وفي جنوب العاصمة دمشق.

 

كما استشهد 47 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية خلال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، و5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بريفي حلب والحسكة.

 

كذلك قتل 100 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال قصف وغارات للطائرات الحربية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أرياف حمص وحماة وحلب بينهم 58 عنصراً على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي خلال أيام الهدنة الثلاثة الأولى.

 

كما قتل 87 عنصراً من قوات النظام وحزب الله اللبناني والمقاتلين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي خلال أيام الهدنة الثلاثة الأولى وفي ريفي حماة وحمص ودير الزور، من ضمنهم 33 بريف حلب الجنوبي الشرقي فقط.

 

كذلك استشهد 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الضمير شرق العاصمة.

 

أيضاً استشهد 13 مواطناً بينهم طفلان اثنان استشهدوا متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة، جراء قصف للطيران الحربي وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وبظروف أخرى في عدة مناطق سورية.