122 قضوا أمس بينهم 37 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و26 شخصاً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائف وانفجارات وطلقات نارية وظروف أخرى

34

ارتفع إلى 22 مواطناً بينهم 3 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حلب استشهد 11 مواطناً بينهم مقاتل من الفصائل المقاتلة استشهد في قصفت لطائرات حربية على مناطق في طريق الكاستيلو والسكن الشبابي شمال حلب، و7 مواطنين استشهدوا جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، ومواطنان اثنان استشهدا إثر انفجار لغم ارضي كان قد زرعه تنظيم “الدولة الاسلامية” في وقت سابق في قرية قولان بريف مدينة عين العرب (كوباني)، ورجل استشهد جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في طريق الكاستيلو والسكن الشبابي شمال حلب.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ورجلان استشهدا إثر إصابتهما جراء قصفٍ قبل أيام للطيران الحربي على مناطق في مدينة الضمير، ورجل من بلدة حفير الفوقا استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل عثر على جثمانه مقتولاً في منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، دون معلومات عن هويته أو ظروف قتله

وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان جراء قصفٍ للطيران الحربي مناطق في بلدة سراقب.

وفي محافظة دير الزور استشهدت مواطنة جراء إصابتها في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي.

وفي محافظة الحسكة استشهد مواطن من مدينة رأس العين اثر اصابته برصاص قوات حرس الحدود التركي اثناء محاولته العبور الى تركيا عند اطراف المدينة.

وفي محافظة حماه استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي محافظة حمص استشهد مقاتل من الفصائل المقاتلة متأثراً بإصابته برصاص قناص بأطراف قرية تير معلة قبل أيام.

ومنشق عن قوات النظام من محافظة حمص استشهد جراء استهدافه برصاص قناصة قوات النظام في أطراف تيرمعلة بريف حمص الشمالي.

بينما قضى رجلان اثنان إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا يجهزونها في بلدة صيدا بريف درعا.

كما قضى طفلان اثنان دون سن الـ 18 من مدينة دير الزور، جراء انفجار يعتقد أنه ناجم عن انفجار في مصنع للعبوات الناسفة ببلدة مراط في ريف دير الزور.

و3 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” أحدهم من جنسية خليجية، قضوا إثر استهدافهم من قبل الطائرات الحربية في مدينة دير الزور.

أيضاً علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن ما لا يقل عن 13 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا في ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مناطق في مدينة جرابلس ومحيطها والتي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي قرب الضفة الغربية لنهر الفرات، كما توثق نشطاء المرصد من استشهاد 4 معتقلين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الضربات الجوية ذاتها لطائرات التحالف على المنطقة، وذلك خلال قيامهم بتنفيذ “عقوبة” حفر خنادق للتنظيم في محيط مدينة جرابلس

و3 مقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من ريف دمشق قتلو خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك وريف دمشق الجنوبي.

في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر متقاطعة، أن الأمير العام لـ”قاطع الباب في ولاية حلب”، و”أمير الكهرباء في الولاية”، قتلا في منطقة قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، وأكدت المصادر للمرصد، بأن “أمير منطقة الباب وأمير الكهرباء”، قتلا في ضربة جوية نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي، استهدفت سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة الراعي.

فيما قضى 3 مقاتلين في الفصائل المقاتلة بينهم قياديان اثنان خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، كما قتل 8 عناصر من التنظيم في الاشتباكات ذاتها.

و4 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا في قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف الحسكة الجنوبي.

و12 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 23 من قوات النظام إثر تفجير مفخختين واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

ديرالزور 7 – حمص 3 – حلب 3 – دمشق وريفها 10

ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.