13 شهيداً على الأقل وأكثر من 25 جريح في تفجيرين متتالين وسط مدينة إدلب يرفع لأكثر من 475 مدني ومقاتل تعداد من اغتيلوا منذ نيسان الفائت

32
رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً مكثفاً من قبل قوات النظام على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ومنطقة تل الصخر، في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية قلعة المضيق في الريف الشمالي الغربي من حماة، كما رصد المرصد السوري إصابة أكثر من 10 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، جراء القصف من قبل قوات النظام على مدينة معرة النعمان، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية الكركات بجبل شحشبو ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، بينما استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي بحماة بعدد من الصواريخ، مناطق في بلدة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، قصفاً متبادلاً من قبل طرفي النزاع بقذائف الهاون والمدفعية، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدتي التمانعة وسكيك وأماكن في منطقة ترعي في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، في أعقاب القصف صباح اليوم بعد قذائف صاروخية، والذي طال أماكن في خان شيخون والتمانعة وترعي ومعرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، في حين كانت استهدفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين أماكن في محيط الناجية بريف جسر الشغور، وأماكن ثانية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه تتواصل عمليات التصعيد ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية المزعمة عبر القصف العنيف والمكثف من قبل قوات النظام ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ صباح يوم الأحد الـ 17 من شهر فبراير الجاري وإلى مساء الأحد استهداف قوات النظام بأكثر من 400 قذيفة وصاروخ مناطق متفرقة من قطاعات الهدنة المزعمة، حيث استهدفت بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ منذ الصباح مناطق في قلعة المضيق والحويز والشريعة والتوينة والحمرا وباب طاقة والحويجة وغيرها في القطاع الشمالي الغربي لريف حماة ضمن سهل الغاب، فيما استهدفت بـ 100 صاروخ وقذيفة أماكن في حصرايا والزكاة والأربعين واللطامنة، والتمانعة ومعرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومحوري جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، وأماكن في منطقة الوضيحي في الريف الجنوبي لحلب، وأماكن في منطقتي أبو عمر ومحيط تل مرق بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبذلك يرتفع إلى أكثر من 1000 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلالها قوات النظام مناطق متفرقة من قطاعات الهدنة الروسية التركية في حلب وحماة واللاذقية وإدلب،  خلال الأيام القليلة الفائتة، على صعيد آخر رصد المرصد السوري تجدد القصف من قبل الفصائل على مناطق في أصيلة وسلحب والسقيلبية ومحردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في الريف الحموي، بالإضافة لسقوط قذائف مساء اليوم الأحد على أماكن في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، كما نشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، أنه استهدفت قوات النظام مناطق في محوري جبلي الأكراد والتركمان في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، بالتزامن مع رد الفصائل العاملة في المنطقة وقصفها لتمركزات قوات النظام في المنطقة، في حين تعرضت مناطق في قرية الزكاة وبلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، لقصف متجدد من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، ما أدى لأضرار مادية، تزامناً مع قصف مماثل طال مناطق في مدن وبلدات التمانعة ومعرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، واندلاع نيران في ممتلكات مواطنين بالإضافة لإصابة مواطنين بجراح، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرى الجماسة والشريعة وجسر بيت الراس والحويز، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدفت الفصائل مناطق في مدينة محردة التي تسيطر عليها قوات النظام، ويقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ومناطق في قرية أصيلة في الريفين الغربي والشمالي الغربي لحماة، فيما رصد المرصد السوري استهدافاً طال جبل زين العابدين المحيط بمدينة حماة، إضافة لاستهداف طال أماكن في منطقة جورين الخاضعة لسيطرة النظام في سهل الغاب، بينما طال استهداف من قبل قوات النظام أنامن في منطقة الوضيحي في الريف الجنوبي لحلب، وأماكن في منطقتي أبو عمر ومحيط تل مرق بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان  قبل ساعات أنه قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام طال مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في بلدة بداما الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، بينما تجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام مستهدفة مناطق في مدينة معرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما أدى لاستشهاد مواطنة على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 21 بينهم 8 أطفال و10 مواطنات، هم 9 مواطنين استشهدوا يوم الجمعة الـ 15 من فبراير الجاري هم 6 أطفال و3 مواطنات، في القصف على مدينة خان شيخون، بينما استشهد 9 مواطنين اليوم السبت الـ 16 من فبراير الجاري بينهم صيدلاني وطفلان و4 مواطنات، استشهدوا في خان شيخون ومعرة النعمان وقلعة المضيق، فيما وثق المرصد السوري اليوم الـ 17 من فبراير الجاري، مواطنة استشهدت متأثرة بإصابتها في سهل الغاب، ومواطنة استشهد في قصف على مدينة خان شيخون، ومواطنة استشهدت في قصف على مدينة معرة النعمان، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، وبذلك فإنه يرتفع إلى 250 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 101 مدني بينهم 40 طفلاً و20 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و67 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و82 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه أنه يعمل نظام بشار الأسد وحلفاؤه على القصف والتدمير والقتل، ضمن المحافظات الأربع وهي إدلب وحلب وحماة واللاذقية التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، في الوقت الذي ينشغل فيه الرأي العام والإعلام المحلي والإقليمي والدولي، بعملية انتهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف بري بأكثر من 600 قذيفة صاروخية ومدفعية وهاون، طالت مناطق خان شيخون ومعرة النعمان عابدين ومناطق أخرى بين كفرسجنة والشيخ مصطفى ومنطقة معرة حرمة وترملا والقصابية وأم جلال وكفرسجنة وجرجناز والجماسة والخوين والتح والزرزور وأم جلال والشعرة وسكيك والتمانعة وتلمنس ومعرشمشة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وباب الطاقة والشريعة والحويز والحويجة والتوينة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين والزكاة والأربعين ومعركبة، والصياد والجابرية وتل هواش والبويضة وعطشان والصخر بريف حماة الشمالي، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، ومنطقة الصهرية بجبل شحشبو في حين استهدفت الفصائل مناطق تسيطر عليها قوات النظام، وأماكن أخرى في ضاحية الراشدين وبلدة المنصورة في غرب مدينة حلب، حيث طال الاستهداف السقيلبية وقمحانة وأصيلة ومحردة وسلحب وأماكن أخرى من ريف مصياف، التي تسيطر عليها قوات النظام في القطاعين الغربي والشمالي الغربي من ريف حماة، واماكن في منطقتي صوران ومعان في القطاع الشمالي من ريف حماة، ومنطقة جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لحلب، كذلك رصد المرصد السوري استهداف الفصائل العاملة في الريف الجنوبي لحلب بالقذائف الصاروخية، تمركزات لقوات النظام في تل الواسطة في الريف ذاته.

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجيرين اللذين ضربا وسط مدينة إدلب، تسببا بسقوط شهداء وإصابة عدد كبير من الأشخاص والمواطنين بجراح، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن ما لا يقل عن 13 شخصاً على الأقل بينهم طفل ومن ضمنهم 10 مدنيين والبقية لا يزالون مجهولي الهوية إلى الآن، استشهدوا وقضوا في التفجيرين، فيما لا يزال هناك أكثر من 25 جريحاً بحالات خطرة، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث نشر المرصد السوري قبل قليل أنه سمع دوي انفجارين متتاليين في مدينة إدلب، يرجح بأنهما ناجمين عن انفجارين بآليتين، في حي القصور وسط إدلب قرب دوار الجرة، حيث جرى الانفجار الأول وعقب قدوم سيارات الإسعاف إنفجرت العبوة الثانية، وأكدت المصادر الموثوقة أن التفجير الأول ناجم عن عبوة مزروعة بسيارة فيما الانفجار الثاني ناجم عن دراجة نارية مفخخة استهدفت المكان ذاته، ويأتي هذان التفجيران في استمرار للانفلات الأمني في إدلب ومحيطها، ليرتفع إلى 476 عدد الأشخاص في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم 3 مجهولي الهوية قضوا بتفجير بمدينة إدلب، وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 132 مدني بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و291 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و48 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وكان نشر المرصد السوري أمس الأحد أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمين شرقي إدلب، بقيادي محلي من هيئة تحرير الشام أثناء تفكيكها، ما أسفر عن مصرعه على الفور، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في قرية كفرعروق بريف إدلب الشمالي، تبين بأنه ناجم عن إنفجار عبوة ناسفة بسيارة لقيادي في أنصار الإسلام  على أطراف القرية، ما أسفر عن إصابة القيادي بجراح خطرة ومعلومات مؤكدة عن مقارقته للحياة ،ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل و” الجهاديين” في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه وثق مفارقة مواطنة تعمل مدرِّسة وطفلة، الحياة في مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب، حيث جرى العثور على جثتيهما مقتولتين في أحد المنازل المهجورة بالمدينة عقب فقدان الاتصال معهم منذ يوم أمس الاثنين، في توسع لنطاق وأساليب الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة معها من المحافظات الأخرى، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 11 من نوفمبر الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف مدينة أريحا، الواقعة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال طالت عنصراً في فيلق إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور إثر إطلاق نار استهدافه على الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين، في القطاع الغربي من ريف حلب، فيما كان المرصد السوري رصد قبل نحو 24 ساعة انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهيئة تحرير الشام على طريق جسر الشغور – محمبل في القطاع الغربي من ريف إدلب، كما نشر في الـ 9 من فبراير الجاري أنه رصد اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي محلي في هيئة تحرير الشام، باستهدافه أمام منزله في قرية البارة في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك كان نشر المرصد السوري قبل ذلك بنحو 48 ساعة، أنه عثر على جثمان مقاتل في جيش النصرة التابع لهيئة تحرير الشام مقتولاً على يد مجهولين، ومرمياً على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، كذلك عثر على جثمان فتى دون سن الـ 18 مقتولاً قرب قرية كفتين جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب اختطافه منذ نحو 10 أيام في منزله في القرية، كما كان سمع دوي إنفجار عنيف ليل أمس في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه يتواصل الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب ومحيطها، لينتج المزيد من التفجيرات والاختطاف والاغتيالات التي تخلف في كل مرة خسائر بشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة معرة مصرين في القطاع الشمالي الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين زرعها مسلحون مجهولون على طريق معرة مصرين – باتبو، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.