138 قضوا أمس بينهم 17 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و53 شخصاً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وقصف للنظام ووضربات من طائرات مجهولة وظروف أخرى

26

ارتفع إلى 20 بينهم مقاتل واحد عدد الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة إدلب استشهد 7 مواطنين هم 6 أشخاص بينهم مواطنتان استشهدوا جراء قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في بلدة معرة مصرين، وشخص استشهد إثر إصابته برصاص حرس الحدود التركي الذي استهدفه خلال محاولته اجتياز الحدود إلى تركيا.

 

وفي محافظة حلب استشهد 5 مواطنين هم 3 أطفال وسيدتان جراء قصف استهدف قرية كلجبرين، أكدت مصادر متقاطعة أن مصدره قوات سوريا الديمقراطية التي استهدفت المنطقة.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد مواطنان اثنان من مدينة حرستا في قصفٍ لقوات النظام على منطقة مقبرة بأطراف حي القابون بدمشق.

 

وفي محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان هما قيادي في فصيل إسلامي استشهد متأثراً بجراحٍ اصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، وطفل من بلدة تسيل استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة في البلدة.

 

وفي محافظة الحسكة استشهد طفل وطفلة  شقيقان إثر انفجار لغم أرضي في قرية طابان جنوب مدينة الحسكة.

 

وفي محافظة الرقة استشهد مواطنان اثنان هما رجل استشهد جراء انفجار لغم أرضي به بريف الطبقة الشمالي، ومواطن استشهد إثر إصابته بعدة طلقات نارية أثناء قيامه بالاصطياد في نهر الفرات على أطراف مدينة الرقة، واتهم أهالي المنطقة تنظيم “الدولة الإسلامية ” باطلاق النار عليه وقتله.

 

ارتفع إلى 42 عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا منذ فجر يوم أمس الاثنين الـ 20 من شباط / فبراير الجاري، بينما ارتفع إلى 23 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، كذلك استشهد 5 أشخاص قالت مصادر متقاطعة أنهم قضوا جراء الاشتباكات وعلى يد جيش خالد بن الوليد خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.

 

فيما وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام شابين من بلدة هنيدة بريف الرقة بتهمة” تهريب المسلمين لخارج أراضي الخلافة.

 

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية لم تعرف هويتها إلى الآن، نفذت ضربات استهدفت بلدة الصور الواقعة في الريف الشمالي لدير الزور، متسببة في مجزرة جراء استهداف صواريخ الطائرات لكراج سيارات ومحطة وقود ومجمع تجاري في البلدة، استشهد وقضى خلالها 11 بينهم أطفال.

 

و5 أشخاص بينهم طفلان ومواطنة جراء قصف استهدف مناطق في الريف الشرقي لمدينة الرقة، يعتقد أنه ناجم عن قصف من قبل طائرات حربية على المنطقة.

 

كذلك استشهد ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم أطفال ومواطنات وأصيب آخرون بجراح ومعظمهم من عائلة واحدة في ضربات من طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت أماكن في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي.

 

وارتفع إلى 3 مواطنين بينهم رجل مسن عدد الذين قضوا جراء فتح الفصائل الإسلامية والمقاتلة لنيران قناصتها خلال الـ 48 ساعة الفائتة، على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي .

 

كما قتل 6 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القصف والاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية التي قضى منها 3 عناصر على الأقل في معارك ريف الرقة الشرقي.

 

وقضى 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و11 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 6 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

 

ولقي ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.